icon
التغطية الحية

الخارجية الروسية تتهم الولايات المتحدة بنشر الفوضى في سوريا عبر "جماعات مسلحة"

2024.11.29 | 11:05 دمشق

آخر تحديث: 29.11.2024 | 11:48 دمشق

 المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الغرب بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا بنشر الفوضى في سوريا عبر جماعات مسلحة، مؤكدة دعم روسيا للنظام السوري وسيادته.
- شهد شمال غربي سوريا تطورات عسكرية متسارعة مع إطلاق فصائل المعارضة هجوماً على مواقع النظام في ريف حلب الغربي، مما قربها من مدينة حلب وسيطرتها على مواقع استراتيجية مثل الفوج 46.
- وصفت زاخاروفا التواجد العسكري الأميركي في سوريا بأنه دعم لمجموعات مسلحة تسرق ثروات البلاد، مشددة على رفض روسيا للنهج الأميركي العدائي.

اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قوى الغرب، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، بأنها "تنشر الفوضى في سوريا عبر جماعات مسلحة وإرهابية".

وفي تصريحات نقلتها وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، قالت زاخاروفا إن "قوى الغرب الكبرى مستمرة في ممارساتها وهجماتها العدائية ضد سوريا"، مؤكدة على موقف روسيا الداعم للنظام السوري.

وأضافت أن "محاولات استهداف النظام السوري وسيادته مستمرة منذ سنوات من قبل الأنظمة المعادية للسلم والأمن الدوليين بصورة عامة"، مشيرة إلى أن موسكو "تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها، وإدراكها الكامل بأن سوريا أساس لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة".

واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن "التواجد العسكري للقوات الأميركية في سوريا يمثل تواجداً لمجموعات من المسلحين المجرمين الذين يسرقون خيرات سوريا وثرواتها الطبيعية"، مشددة على موقف روسيا "الرافض والمستنكر للنهج الأميركي العدائي المستمر إزاء النظام السوري".

معركة "ردع العدوان"

منذ يوم أمس، يشهد الواقع الميداني في شمال غربي سوريا تطورات عسكرية متسارعة، بعدما أطلقت فصائل المعارضة هجوماً مفاجئاً على مواقع تابعة لقوات النظام السوري في ريف حلب الغربي، وذلك بعد رصد حشود لها، وفق "إدارة العمليات العسكرية" التي أطلقت مسمى "ردع العدوان" على المعركة.

وقرّب الهجوم الأخير فصائل المعارضة بشكل ملحوظ من أبواب مدينة حلب الغربية، حيث باتت المسافة الفاصلة بينهما لا تتجاوز 5 كيلومترات، كما سيطرت الفصائل على مواقع استراتيجية، من أبرزها الفوج 46، الذي يشكّل نقطة دفاعية مهمة للنظام.