icon
التغطية الحية

الخارجية الإيرانية تعلق على معركة "ردع العدوان" ضد قوات النظام في سوريا

2024.11.28 | 23:59 دمشق

آخر تحديث: 29.11.2024 | 13:36 دمشق

63
إسماعيل بقائي - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- تصاعدت أنشطة فصائل المعارضة في سوريا، مما اعتبرته إيران جزءاً من "خطة أميركية وإسرائيلية لزعزعة أمن المنطقة"، وخرقاً لاتفاقات "أستانا" التي تهدف لخفض التصعيد في حلب وإدلب.
- أطلقت فصائل المعارضة معركة "ردع العدوان"، محققة تقدماً استراتيجياً في شمال غربي سوريا، حيث اقتربت من مدينة حلب الغربية وسيطرت على مواقع استراتيجية مثل الفوج 46.
- شنت الفصائل هجوماً جديداً في ريف إدلب الشرقي، مستهدفة الطريق الدولي دمشق - حلب M5، مما يعزز من اختراقها لتحصينات النظام السوري.

دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تصاعد أنشطة فصائل المعارضة في سوريا خلال اليومين الماضيين، معتبراً ذلك جزءاً من "خطة أميركية وإسرائيلية لزعزعة أمن المنطقة"، على حد زعمه.

وذكر بقائي أن تحركات الفصائل "تمثل انتهاكاً صارخاً" لاتفاقات "أستانا" التي تشمل مناطق خفض التصعيد في أطراف حلب وإدلب، مما يعرض "الإنجازات الإيجابية لهذه العملية (أستانا) لخطر جدي".

وادعى أن "أي تأخير في التصدي للحركات الإرهابية في سوريا سيعرض كل منجزات مكافحة الإرهاب في السنوات الماضية لخطر دخول المنطقة إلى حقبة جديدة من انعدام الأمن والاستقرار"، وفق وصفه.

وأكد المتحدث مقتل العميد كيومرث (هاشم) بورهاشمي، أحد كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في ضواحي حلب، على يد فصائل المعارضة السورية.

معركة "ردع العدوان"

منذ يوم أمس، يشهد الواقع الميداني في شمال غربي سوريا تطورات عسكرية متسارعة، بعدما أطلقت فصائل المعارضة هجوماً مفاجئاً على مواقع تابعة لقوات النظام السوري في ريف حلب الغربي، وذلك بعد رصد حشود لها، وفق "إدارة العمليات العسكرية" التي أطلقت مسمى "ردع العدوان" على المعركة.

وقرّب الهجوم الأخير فصائل المعارضة بشكل ملحوظ من أبواب مدينة حلب الغربية، حيث باتت المسافة الفاصلة بينهما لا تتجاوز 5 كيلومترات، كما سيطرت الفصائل على مواقع استراتيجية، من أبرزها الفوج 46، الذي يشكّل نقطة دفاعية مهمة للنظام.

في تطور آخر، شنّت الفصائل اليوم هجوماً جديداً على محور مختلف في ريف إدلب الشرقي، قرب مدينة سراقب الواقعة على الطريق الدولي دمشق - حلب M5، الذي يُعتبر شرياناً اقتصادياً وعسكرياً مهماً في سوريا.

اقرأ أيضاً
التغطية الحية
التغطية الحية
التغطية الحية
التغطية الحية
8987788

ويمكن القول إنّ الفصائل حققت خلال عمليتها اختراقاً استراتيجياً في تحصينات مواقع النظام، بعد السيطرة على بلدة خان العسل الواقعة على مشارف مدينة حلب، فضلاً عن السيطرة على بلدات داديخ وكفربطيخ وجوباس على محور سراقب شرقي إدلب.