icon
التغطية الحية

الخارجية الإيرانية: تصريحات رضائي بشأن سوريا وجهة نظر شخصية

2021.03.08 | 14:32 دمشق

120205171020874.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

علقت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الأحد، على تصريحات أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي بشأن إعادة الأموال الإيرانية التي أنفقتها على الحرب في سوريا والعراق، واعتبرت ما قاله القيادي في الحرس الثوري بأنه "بعيد كل البعد عن الجمهورية الإسلامية".

وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان على موقعها الرسمي، إن ما ورد على لسان رضائي "وجهة نظر شخصية، وبعيد كل البعد عن وجهة نظر الجمهورية الإسلامية في إيران"، وفقاً للبيان.

وأضافت أن الجمهورية الإيرانية سارعت إلى مساعدة نظام الأسد والعراق على أساس مبدأ الأخوة، الذي تجلى في مكافحة تنظيم الدولة.

وهذه المرة الثانية التي تعلق فيها الخارجية الإيرانية، خلال يومين، وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت، الجمعة الفائت، النأي بنفسها عن قول رضائي إن بلاده مستعدة لاستئناف المحادثات النووية إذا رفعت العقوبات الأميركية في غضون عام.

اقرأ أيضاً: عقوبات أميركية على مؤسسات إيرانية للمشاركة في مبيعات الأسلحة

وتعرض رضائي لانتقادات حادة من المسؤولين الإيرانيين، واعتبرها بعضهم بأنها تأتي في سياق نوايا لرضائي في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في حزيران المقبل.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها قيادي إيراني عن استرجاع الأموال التي أنفقتها إيران في سوريا، خلال الحرب التي تشنها ضد قطاعات واسعة من المدنيين في مناطق البلاد.

اقرأ أيضاً: عجز الموازنة الإيرانية للعام المقبل يتجاوز 330 ألف مليار تومان

وكان القائد السابق للحرس الثوري، رحيم صفوي، قال في أيلول من العام الماضي، إن إيران ستستعيد كل ما أنفقناه في العراق وسوريا ، مضيفاً: "أي مساعدة قدمناها للعراقيين، حصلنا على دولارات نقداً، ووقعنا عقوداً مع السوريين إزاء الأشياء التي نحصل عليها، لكن الروس يستفيدون منا أكثر في سوريا".

وتزداد الضغوط على الاقتصاد الإيراني إثر تواصل العقوبات الأميركية، حيث فرضت وزارة الخزانة الأميركية، نهاية العام الفائت، عقوبات جديدة تستهدف المرشد الإيراني علي خامنئي، إضافة إلى عشرات الكيانات والشخصيات الإيرانية على رأسهم وزير الاستخبارات والأمن محمود علوي.

اقرأ أيضاً: إيران: لا عودة إلى الاتفاق النووي إلا إذا رفعت أميركا العقوبات

وفي أيلول الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على أكثر من 24 شخصاً وكياناً شاركوا في البرامج النووية والصاروخية والأسلحة التقليدية الإيرانية.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في أيلول الفائت: إن العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة الأميركية، على بلاده كلفتها خسائر لا تقل عن 150 مليار دولار، منذ 2018.