icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية: ملتزمون بشدة لإبقاء معبر باب الهوى مفتوحاً

2022.06.22 | 15:39 دمشق

ahbqyem3jjn2he6wymlplafmbe.jpg
أكدت الدبلوماسية الأميركية على أن توسيع وصول المساعدات عبر سوريا أمر أساسي في استراتيجيتنا - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شددت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، السفيرة باربرا ليف، على التزام بلادها لإبقاء معبر باب الهوى مفتوحاً، مشيرة إلى أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا "أعلى من أي وقت مضى".

وفي تغريدة نشرتها السفارة الأميركية، قالت السفيرة ليف إن "الاحتياجات الإنسانية أعلى من أي وقت مضى، وتتفاقم بسبب الوباء، والمستويات التاريخية للجفاف، وعقود من سوء الإدارة والفساد، وبالطبع الآثار الرهيبة على الأمن الغذائي العالمي نتيجة لحرب بوتين على أوكرانيا".

وأكدت الدبلوماسية الأميركية على أن "توسيع وصول المساعدات الإنسانية عبر سوريا هو أمر أساسي في استراتيجيتنا".

وعن تمديد تفويض مجلس الأمن للقرار 2585، قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي "لقد تفاوضنا بنجاح في العام الماضي على تجديد قرار مجلس الأمن لإبقاء المعبر الحدودي الوحيد في شمال غربي سوريا مفتوحاً"، مشددة على  " أننا ملتزمون بشدة بفعل الشيء نفسه هذا العام".

 

 

وفي وقت سابق، اعتبرت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، أن تمديد التفويض الحالي لآلية المساعدات عبر معبر باب الهوى بمثابة "قرار حياة أو موت".

وفي كلمة لها خلال جلسة مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سوريا، قالت غرينفيلد إن "المطلوب الآن هو المزيد من إيصال المساعدات عبر الحدود، ومن الواضح أن الفشل في تجديد تفويض المعبر الحدودي ستكون له عواقب وخيمة".

وأضافت أن "أكثر من أربعة ملايين شخص يعيشون على حافة الهاوية، ولم يعودوا قادرين على التأقلم.. نحن أمام قرار حياة أو موت".

وأوضحت الدبلوماسية الأميركية أن "هذه مسألة لا تتعلق بالسياسة، إنما تتعلق بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية لملايين الأشخاص الذين يعتمدون علينا.. هذه فرصتنا للالتقاء مرة أخرى بصوت واحد، والالتزام بإنسانيتنا والارتقاء إلى مستوى المثل العليا لميثاق الأمم المتحدة".

انتهاء العمل بآلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود

وينتهي العمل بآلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي أقرها مجلس الأمن الدولي العام الماضي، بتاريخ العاشر من تموز المقبل.

وتقدر الأمم المتحدة أن 14.6 مليون سوري يعتمدون الآن على المساعدات الإنسانية، وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق، ويواجه 12 مليون شخص في جميع أرجاء سوريا الآن انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وهي زيادة مهولة بنسبة 51 في المئة منذ عام 2019.