الخارجية الأميركية للمعارضة السورية: لا تطبيع مع الأسد وندعم القرار 2254

شدد بدر جاموس على ضرورة تحييد اللاجئين السوريين في دول الجوار عن ضغوطات أو ممارسات تزيد من معاناتهم - تويتر

2023.04.27 | 10:11 دمشق

نوع المصدر
إسطنبول - متابعات

جددت وزارة الخارجية الأميركية على أن سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا لم تتغير، مؤكدة على دور المعارضة السورية في العملية السياسية في سوريا.

جاء ذلك خلال لقاء مساعدة وزير الخارجية الأميركية، باربرا ليف، والمبعوث الأميركي إلى سوريا، إيثان غولدريتش، مع وفد المعارضة السورية، الذي ضم رئيس "الائتلاف الوطني السوريسالم المسلط، ورئيس "هيئة التفاوض السوريةبدر جاموس.

وأكدت ليف أن "سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا لم تتغير، لا تطبيع مع نظام الأسد في ظل غياب تغيير سياسي دائم، والدعم القوي لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك دور المعارضة السورية".

الشعب السوري ينتظر محاسبة النظام

من جانبه، أكد رئيس هيئة التفاوض على أن "أي قرار سياسي في سوريا يجب أن يتماشى مع قرارات مجلس الأمس، وخاصة القرار 2254"، مضيفاً أن "عدم وجود حل سياسي وحكومة انتقالية سيزيد من معاناة الشعب السوري".

وأوضح جاموس أن وفد المعارضة السورية نقل للمسؤولين الأميركيين "المطالب العادلة للشعب السوري الرافض للتطبيع مع النظام"، مؤكداً على أن "الشعب السوري ينتظر محاسبة النظام على الجرائم التي لا تعد ولا تحصى التي ارتكبت بحقه".

وشدد على "ضرورة تحييد اللاجئين السوريين في دول الجوار عن ضغوطات أو ممارسات تزيد من معاناتهم"، مشيراً إلى أن "ملف اللاجئين هو ملف إنساني بالدرجة الأولى".

ولفت رئيس هيئة التفاوض إلى "خطورة ما يجري في لبنان من انتهاكات خطيرة بحق اللاجئين السوريين تودي بحياتهم بسبب تسليمهم للنظام"، داعياً الإدارة الأميركية إلى "إيجاد حلول لحماية اللاجئين السوريين ومساعدتهم في السودان في ظل النزاع العسكري المحتدم".

حراك دبلوماسي مكثف للمعارضة السورية

وخلال الأسابيع الماضية، تقود "هيئة التفاوض السورية" حراكاً دبلوماسياً موسعاً لمواجهة التطبيع المتسارع مع النظام السوري من قبل دول عربية وأخرى إقليمية في المنطقة.

وعلم موقع تلفزيون سوريا من مصادر مطلعة، أن الهيئة عقدت، وتعمل على عقد، اجتماعات موسعة مع دبلوماسيين عرب وغربيين ومسؤولين أممين بهدف الوقوف على آخر التداعيات المتصلة بتطبيع دول عربية مؤثرة مع النظام السوري، على رأسها المملكة العربية السعودية.