icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية تعلق على لقاء عباس إبراهيم مع الإدارة الأميركية

2022.05.26 | 15:04 دمشق

oti5crtuxojierxkwrssq5ldfq.jpg
التقى عباس إبراهيم والدة أوستن تايس مرتين خلال زيارته التي استمرت ثلاثة أيام لواشنطن - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن مسؤولين في إدارة بايدن طلبوا من مدير الأمن اللبناني، اللواء عباس إبراهيم،  المساعدة في قضية الأميركيين المفقودين في سوريا.

وفي مؤتمره الصحفي اليومي، أوضح برايس أن إبراهيم اجتمع مع المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الرهائن، روجر كارستينز، في 23 من أيار الجاري، لمناقشة قضية المواطنين الأميركيين المفقودين أو المحتجزين في سوريا.

وأضاف أن إبراهيم عقد اجتماعات أيضاً مع البيت الأبيض ومسؤولين في المخابرات المركزية الأميركية، مشيراً إلى أنه تمت مناقشة قضية الصحفي الأميركي أوستن تايس، المفقود في سوريا منذ عام 2012، فضلاً عن خمسة أميركيين آخرين محتجزين في الشرق الأوسط.

النظام لم يقدم إجابات واضحة حول مصير تايس

وأول أمس الثلاثاء، نقلت صحيفة "ذا ناشيونال" عن اللواء إبراهيم قوله إنه التقى مسؤولين كباراً في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والاستخبارات، في زيارته الأولى للولايات المتحدة، منذ أن تولى الرئيس جو بايدن منصبه.

وأوضح إبراهيم أن قضية الصحفي أوستن تايس "كانت من أهم الموضوعات في المحادثات"، مشيراً إلى أنه "اتفقنا على أنه يجب إحراز تقدم، لكن علينا أن نرى أولاً كيف يمكننا سد الفجوة، وكيفية تقريب وجهات النظر بين واشنطن ودمشق".

ووفق الضابط اللبناني، فإن "هناك احتمالاً لبدء المفاوضات من حيث توقفت في نهاية ولاية الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في تشرين الثاني من العام 2020"، واصفاً بأن الاتفاق حينها كان "قريباً جداً".

وشملت المحادثات التي أجراها إبراهيم مع إدارة ترامب بشأن إطلاق سراح تايس مطالب من النظام السوري بانسحاب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا، واستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، ورفع بعض العقوبات.

ولفت إبراهيم إلى أنه التقى والدة تايس مرتين خلال زيارته التي استمرت ثلاثة أيام لواشنطن، وقال لها إن النظام السوري "لم يقدم إجابات واضحة حول صحة ابنها أو ظروف احتجازه"، مضيفاً أنه "لسنا متأكدين من أن السيد تايس على قيد الحياة، لا أحد متأكد، إذ لا يمكنني تأكيد ذلك دون وجود تأكيدات من سوريا بأنه حي".

واشنطن تواصلت مع تركيا بشأن المنطقة الآمنة

من جانب آخر، قال الناطق باسم الخارجية الأميركية إن واشنطن تواصلت مع السلطات التركية بشأن إعلان أنقرة شن عمليات عسكرية جديدة شمالي سوريا.

وأوضح برايس أنه "تواصلنا مع حلفائنا الأتراك بشأن هذه المسألة"، مضيفاً أنه "في المقام الأول لمعرفة المزيد عن الاقتراح الذي عبر عنه الرئيس أردوغان، عن طريق سفارتنا ووزارة الخارجية".

والإثنين الماضي، لوّح الرئيس التركي بالتحرك العسكري شمال سوريا، مؤكداً على أن أنقرة "ستعمل قريباً على استكمال المناطق الآمنة بمحاذاة حدودها الجنوبية مع سوريا".

وأوضح أردوغان أنه "سنبدأ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء منطقة آمنة في عمق 30 كيلومتراً على طول حدودنا الجنوبية مع سوريا"، مشيراً إلى أن "المناطق التي تعتبر بؤرة الهجمات والمضايقات ضد بلدنا ومناطقنا الآمنة هي على رأس أولوياتنا".