icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية تطالب تركيا بالتوقف عن شراء الأسلحة الروسية

2021.04.29 | 12:56 دمشق

56654818_403.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تركيا وجميع حلفاء الولايات المتحدة اليوم الأربعاء إلى التوقف عن شراء أسلحة روسية من الآن فصاعداً، قائلاً "إن هذا قد يؤدي إلى فرض مزيد من العقوبات".

وقال بلينكن في حدث افتراضي بمركز الصحافة الأجنبية "من المهم جداً من الآن فصاعداً أن تتجنب تركيا وجميع حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، شراء أسلحة روسية في المستقبل، بما في ذلك أنظمة إس-400 إضافية".

وأضاف "أي معاملات كبيرة مع كيانات دفاعية روسية، مرة أخرى، يمكن أن تخضع لقانون التصدي لأعداء الولايات المتحدة عبر العقوبات، وهذا إضافة إلى العقوبات التي فُرضت بالفعل" في إشارة إلى القانون الذي يهدف لإثناء الدول عن شراء معدات عسكرية من روسيا.

وفرضت واشنطن في كانون الأول الماضي عقوبات على تركيا بسبب شرائها أنظمة الدفاع الجوي الروسية، في حين الأمر الذي دانته الخارجية التركية، مشيرةً إلى أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة ضد قرار العقوبات الذي أشارت لحتمية تأثيره السلبي على علاقات البلدين.

وفي 24 من نيسان الحالي، وصف بايدن أحداث الأرمن إبان حكم الدولة العثمانية بـ "إبادة جماعية"، . وقوبل هذا الوصف برفض تركي على لسان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، الذي اعتبر بيان بايدن مبنيًا على أساس الشعبوية.

وكان بايدن قد أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقراره بشأن الأرمن في 23 من نيسان في أول مكالمة له مع الرئيس التركي منذ توليه منصبه في 20 من كانون الثاني.

وقال بلينكن إن الزعيمين أجريا "محادثات جيدة" وإن بايدن يتطلع إلى لقاء أردوغان في حزيران على هامش قمة حلف الأطلسي.

ونقلت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية عن مسؤول تركي، الردود المُحتملة لـ تركيا على اعتراف الرئيس الأميركي جو بايدن بحدوث "إبادة جماعية" بحق الأرمن، إبّان حكم الدولة العثمانية.

وقال المسؤول التركي - لم تذكر الوكالة اسمه - إن أحد التداعيات المُحتملة لتحدّي "بايدن" تركيا مِن خلال استخدامه مصطلح "الإبادة الجماعية" للأرمن، هو عزم أنقرة على تجميد اتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي بين البلدين، إضافةً لاستهداف "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).