icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية: النظام السوري لا يستحق العودة للجامعة العربية

2023.04.22 | 09:41 دمشق

الخارجية الأميركية: لا نؤيد إنشاء دولة منفصلة شمال شرقي سوريا
قال باتل إن أي خطوات نحو التطبيع مع النظام السوري يجب أن تضمن كيفية تحسين الوضع الإنساني والأمني للشعب السوري
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن النظام السوري "لا يستحق العودة إلى الجامعة العربية"، مشيرة إلى أن الدول التي تسعى لتطبيع علاقاتها مع النظام لها "قرارها السيادي".

وفي المؤتمر الصحفي اليومي، قال نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، إن موقف الولايات المتحدة "لن يتغير، وموقفنا واضح، لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد في غياب تقدم حقيقي نحو حل سياسي للصراع"، مضيفاً  "نواصل توضيح ذلك بشكل علني وسري مع شركائنا".

وأوضح أن واشنطن "شددت لشركائها الإقليميين الذين يتعاملون مع النظام السوري على أن أي خطوة ذات مصداقية لتحسين الوضع الإنساني والأمني للسوريين يجب أن تكون أولوية، ومركز أي مشاركة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "تكرر هذا الشيء بشكل دائم".

النظام لا يستحق العودة للجامعة العربية

ورداً على سؤال حول تطبيع الدول العربية العلاقات مع النظام السوري ومساعيها لعودة النظام السوري للجامعة العربية، قال المسؤول الأميركي إن واشنطن "لا تعتقد أن سوريا تستحق إعادة القبول في جامعة الدول العربية في هذا الوقت".

وذكر "كنا واضحين للغاية بشأن ذلك، ونواصل التأكيد للشركاء الإقليميين الذين يتعاملون مع النظام السوري على أن مشاركاتهم يجب أن تحقق تقدماً موثوقاً به، يعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية والأمنية في سوريا، وأن تكون تلك القضايا في مقدمة ومركز ارتباطاتهم".

وأشار باتل إلى أنه "هناك خطوات ملموسة نعتقد أنها يجب أن تحدث، ويشمل ذلك وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ويمكن التنبؤ به ومستقل، وتقليص دور الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وإنهاء تجارة مخدرات الكبتاغون المدمرة، وتقدم حقيقي على المسار السياسي".

للدول قراراتها السيادية

وعن موقف الولايات المتحدة من تطبيع الدول مع النظام السوري، قال باتل إن "البلدان ستتخذ في النهاية قراراتها السيادية فيما يتعلق بعلاقاتها الخاصة، وما أقدمه هنا هو وجهة نظرنا وما انخرطنا فيه بعمق مع حلفائنا وشركائنا، وهو أن أي خطوات لديهم مع النظام السوري نحو التطبيع يجب أن تضمن كيفية تحسين الوضع الإنساني والأمني للشعب السوري".

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة مارست ضغوطاً على الدول لاستقبالها رئيس النظام، بشار الأسد، والتطبيع معه، قال نائب المتحدث الرسمي للخارجية الأميركية إن "للبلدان قراراتها السيادية لاتخاذ الخطوات بهذا الشأن، لكن الولايات المتحدة ضد التطبيع مع نظام الأسد، ولديها حلفاء وشركاء يعارضون ذلك أيضاً".