icon
التغطية الحية

الخارجية الألمانية: لا يوجد مكان آمن في سوريا لعودة اللاجئين

2019.12.03 | 09:36 دمشق

immigration.jpg
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد تقرير داخلي لوزارة الخارجية الألمانية عدم وجود مكان آمن في سوريا، يمكن إعادة اللاجئين إليه، في وقت طالب فيه وزير داخلية ولاية بافاريا بمعيار جديد لتقييم وضع مناصري بشار الأسد.

وذكر التقرير الذي نشرته وكالة (د ب أ) الألمانية أمس الإثنين، أن "العائدين، ولاسيما المعروف عنهم أنهم معارضون أو مناوئون للنظام أو الذين يُنْظَر إليهم باعتبار أنهم كذلك، يتعرضون للقمع أو تهديد حياتهم بشكل مباشر"، وتابع أن هذا الخطر لا يقتصر على الفئة المذكورة وحدها.

وجاء في التقرير أيضا أن نظام الأسد يمكن أن ينفذ "ضربات جوية في جميع أنحاء البلاد"، واستثنى المناطق الواقعة تحت سيطرة تركيا والولايات المتحدة الأميركية.

وأضاف التقرير الذي يرجع إلى 20 تشرين الثاني "هذا التهديد للأمن الشخصي ليس مقتصرا على بعض أجزاء البلاد، وهو قائم بغض النظر عن مسألة، أي الأجزاء من البلاد لا تزال توجد بها مخاطر أمنية بسبب أعمال قتال أو إرهاب".

ويعد التقرير أساسا مهما لمؤتمر وزراء داخلية الحكومة والولايات في ألمانيا والذي يبدأ مساء الأربعاء في مدينة لوبيك. ويندرج على جدول أعمال المؤتمر إجراء مشاورات بشأن تمديد وقف الترحيل إلى سوريا، وفق شبكة (DW) الألمانية.

وفي نفس السياق طالب يوأخيم هيرمان، وزير داخلية ولاية بافاريا، بوضع معيار آخر بالنسبة لأنصار رأس النظام بشار الأسد، وقال" كانوا موجودبن في سوريا بمحض إرادتهم ثم عادوا إلى ألمانيا دون أن يقع عليهم ضرر، فهؤلاء الناس ليسوا مهددين بأي اضطهاد والعودة بالنسبة لهم شيء مقبول".

وأشار هيرمان إلى أن "الموقف في سوريا لا يزال بلا شك صعباً كما كان، وأتوقع أن وزراء الداخلية سيمددون وقف الترحيل إلى هناك لمدة نصف عام مرة أخرى".

وبحسب المكتب الاتحادي للإحصاء الألماني، كان يعيش في ألمانيا حتى نهاية عام 2018 نحو 750 ألف سوريّ، من بينهم 550 ألف طالب لجوء، تم الاعتراف بأكثر من 95 في المئة منهم كلاجئين بالفعل.