
قدم الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود، حلاً بسيطاً للأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، في إطار التوترات الدبلوماسية الحاصلة بين بيروت ودول خليجية إثر تصريحات اعتبرت مسيئة لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي بشأن حرب اليمن.
ودعا الأمير سطام في تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر"، يوم الأحد، القيادة السياسية في لبنان إلى أن يكون السلاح بيد الدولة وليس بيد أحزاب تفرض أجنداتها، وأن ينأى لبنان بنفسه عن ما يحدث بالمنطقة من تجاذبات سياسية خاصة الحاقدة على الدول العربية لتعود كما كانت أثناء وجود الشهيد رفيق الحريري ملاذاً آمناً للسياحة والاستثمار".
1️⃣الحل في لبنان بسيط إذا كانت القيادة السياسية جادة في ذلك بأن يكون سلاح بيد الدولة وليس بيد أحزاب تفرض أجنداتها وبأن ينأى لبنان نفسه عن مايحدث بالمنطقة من تجاذبات سياسية خاصة الحاقدة على الدول العربية لتعود كما كانت أثناء تواجد الشهيد رفيق الحريري ملاذاً آمناً للسياحة والإستثمار
— سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud) October 31, 2021
وأكّد الأمير السعودي أنه "من غير الطبيعي وغير المنطقي أن تعود الاستثمارات الخليجية إلى لبنان أمام تصريحات علانية من قبل شخصيات سياسية وحزبية تعادي الخليج وتدعم ميليشيات إرهابية باليمن بالسلاح والتدريب وتهريب المخدرات بشكل منظم وكل هذا يحدث أمام عين الحكومة اللبنانية وبدون محاسبة لمن يقوم بهذا العمل".
2️⃣ من غير الطبيعي وغير المنطقي أن تعود الإستثمارات الخليجية إلى لبنان أمام تصريحات علانية من قبل شخصيات سياسية وحزبية تعادي الخليج ودعم مليشيات إرهابية باليمن بالسلاح والتدريب وتهريب المخدرات بشكل منظم وكل هذا يحدث أمام عين الحكومة اللبنانية وبدون محاسبة لمن يقوم بهذا العمل!
— سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud) October 31, 2021
ويوم الثلاثاء الماضي، تصاعد حديث عن "أزمة" جديدة بين السعودية ولبنان، إثر مشاركة قرداحي في برنامج "برلمان شعب" الذي تنتجه "الجزيرة O2" ويبث رقمياً، حيث قال إن "الحوثيين يدافعون عن أنفسهم ولا يعتدون على أحد"، وإنه "لا مجال للمقارنة بين جهد حزب الله اللبناني في تحرير الأرض اللبنانية، وبين دفاع الحوثيين عن أنفسهم في وجه اعتداء خارجي تقوم به السعودية والإمارات".
وبسبب تلك التصريحات أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين والكويت سحب سفرائها من لبنان.
ورفض قرداحي الاستقالة من منصبه أو الاعتذار عن التصريحات، قائلاً يوم الثلاثاء الماضي "لن أعتذر ولم أتهجم على أحد، وأنا ضد الحرب العبثية، ولا يجوز أن يكون هناك من يملي علينا ما يجب القيام به من بقاء وزير في الحكومة أو عدمه".
وجدد قرداحي تأكيداته، في تصريحات لقناة "الجديد" اللبنانية، يوم الأحد، أن استقالته من الحكومة أمر "غير وارد".