icon
التغطية الحية

الحكومة المؤقتة تنعي 75 مقاتلاً من الجيش الوطني في "نبع السلام"

2019.10.19 | 11:27 دمشق

2019-10-14t135325z_225079420_rc1e79963bc0_rtrmadp_3_syria-security-turkey.jpg
قوات الجيش الوطني المشاركة في عملية "نبع السلام" (رويترز)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

نعى رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبدالرحمن مصطفى، مقتل 75 مقاتلاً من الجيش الوطني، خلال 10 أيام من انطلاق عملية "نبع السلام" في شمال شرق سوريا.

وقال مصطفى في منشور على حسابه في فيسبوك يوم أمس، إنَّ حصيلة قتلى الجيش الوطني بلغت 75 مقاتلاً، في حين جُرح 255 آخرون.

وبخصوص ما حققته عملية "نبع السلام"، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم أمس الجمعة، "حررنا مساحة قدرها 1360 كيلومتراً مربعاً، و65 منطقة سكنية بينها مدينتا تل أبيض ورأس العين".

وأضاف "حيّدنا 750 إرهابياً، في المقابل استشهد 4 من جنودنا، و74 من الجيش الوطني السوري. كما استشهد 20 مدنياً من مواطنينا في هجمات للإرهابيين بـ 1081 قذيفة هاون وقذائف صاروخية على مناطق سكنية قرب الحدود".

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود لموقع تلفزيون سوريا يوم الخميس الفائت، إنَّ حصيلة قتلى الجيش الوطني بلغت يومها 46 مقاتلاً، إلا أنَّ العدد ارتفع خلال الأيام الأخيرة بشكل لافت نتيجة الاشتباكات العنيفة التي خاضها الجيش الوطني في مدينة رأس العين، قبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع "قسد".

 

وذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الخميس الفائت نفس العدد من قتلى الجيش الوطني بقوله " أتمنى التوفيق لإخوتنا في الجيش الوطني السوري الذي يحارب إلى جانب وطننا وقدم 46 شهيداً".

وبلغ عدد قتلى الجيش التركي في عملية نبع السلام التي بدأت في التاسع من الشهر الجاري، 3 من صف ضباط وجندياً، وكان أردوغان قد بعث برقيات تعزية لأسرهم الأسبوع الفائت.

ويوم الخميس الفائت، توصلت تركيا والولايات المتحدة الأميركية لاتفاق يقضي بتعليق عملية "نبع السلام" في الشمال السوري مقابل إنشاء منطقة آمنة، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية بعمق 32 كم من الحدود التركية.