البث المباشر
أعلنت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، أمس الإثنين، إضافة مادة دراسية عن تاريخ الثورة السورية ضمن مناهج التعليم الأساسي والثانوي.
وقالت وزارة التربية في بيانٍ - نشر على معرّفاتها الرسمية - إنها قرّرت إضافة كتابٍ يتحدّث عن تاريخ الثورة السوريّة المباركة التي انطلقت، في شهر آذار 2011، وما تزال مستمرة.
وأوضحت أنّ الكتاب سيُضاف إلى مادة التاريخ في مناهج الصف السابع والثامن مِن مرحلة التعليم الأساسي، والصف الأول والثاني مِن مرحلة التعليم الثانوي.
وأشارت الوزارة إلى تشكيل لجنة في وزارة التربية والتعليم لإعداد الكتاب المناسب لكل صف، مضيفةً أنّ تدريس الكتاب سيبدأ مِن العام الدراسي 2021 - 2022.
وأوضحت وزيرة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة، هدى العبسي، لموقع تلفزيون سوريا أن التأريخ سيركز على سنوات الثورة الأولى، و" على الجوانب المضيئة بعيداً عن التجاذبات".
وأكدت على أن "تاريخ الثورات لا يبدأ باندلاعها، فهناك أسباب عميقة للثورات ومراحل تمر بها، وبالتالي سيتم تدريس مرحلة ما قبل الشرارة والجوانب المضيئة من ثورتنا السلمية دون التعمق والدخول في التفاصيل.. هذا يكون الجزء الأول، أما الجزء الثاني سنكتبه عندما تنتصر ثورتنا بهمة أحرارها".
وانطلقت الثورة السوريّة، منتصف شهر آذار 2011، ضد استبداد نظام الأسد، الذي استقدم جيوش دول وميليشيات مِن شتّى أصقاع الأرض لمساندتهِ في قتل الشعب السوري.
ومنتصف شهر آذار الفائت، شهدت معظم المناطق في شمال غربي سوريا وشمال شرقي سوريا التي لا يسيطر عليها نظام الأسد مظاهرات حاشدة لـ إحياء الذكرى العاشرة للثورة السورية ضد "النظام"، كما شهدت مناطق متفرّقة مِن درعا مظاهرات مماثلة، تزامنت مع مظاهرات خرجت مجدّداً في إدلب وريف حلب.
ومنذ انطلاق الثورة السوريّة قتل واعتقل نظام الأسد وحلفاؤه مئات آلاف السوريين - بينهم أطفال ونساء - كما هجّر ملايين آخرين من السوريين بين نازحين في الداخل السوري ولاجئين في دول الجوار ومعظم دول العالم.
