البث المباشر
حث ممثل الخارجية الأميركية الجديد ديفيد براونستين في مناطق الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية على استئناف المفاوضات المتوقفة بين الطرفين منذ قرابة شهرين.
وقال مصدر من الإدارة الذاتية لموقع تلفزيون سوريا إن "ممثل الخارجية الأميركية التقى خلال اليومين الماضيين بالمجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية في قاعدة عسكرية أميركية بريف الحسكة وحث الطرفين على استئناف المفاوضات في القريب".
وأوضح المصدر أن " براونستين أكد على استمرار الولايات المتحدة في دعم الحوار بين الأطراف الكردية لغاية الوصول لاتفاق نهائي وحل جميع القضايا العالقة بين الطرفين".
اقرأ أيضا: اتهامات بين "المجلس الكردي" و"الاتحاد الديمقراطي" حول المفاوضات
وأشار المصدر أن "الترتيبات لعقد لقاءات مباشرة بين طرفي الحركة السياسية الكردية في سوريا بدأت بالفعل ويتوقع عقد أولى الاجتماعات بين الطرفين خلال الأسبوع القادم".
وشهدت الأيام الماضية تبادلا للاتهامات بين قادة حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي حمل فيها كل طرف الآخر المسؤولية عن توقف المفاوضات فيما قالت القيادية في حزب الاتحاد الديمقراطي، فوز يوسف إن مطالب المجلس الكردي "غير واقعية" وإن المفاوضات وصلت إلى "طريق مسدود".
ووصف عضو هيئة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكردي، إبراهيم برو تصريحات يوسف بأنها "إهانة وتهديد وكلام سيئ لا يمكن قبوله" وأن سياسية الاتحاد الديمقراطي "دمرت المنطقة، وعرَّضت الناس للجوع والتهجير بسبب ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي الأمنية والعسكرية وتهديداتهم للناس".
اقرأ أيضا: بضغط أميركي.. الإدارة الذاتية تمنع رفع رموز "PKK" في مؤسساتها
وأكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، الخميس، على استمرار المفاوضات بين الأطراف الكردية، مبينا أن توقف هذه المفاوضات لفترة معينة يعود لأسباب تقنية متعلقة بوجود وفد المجلس خارج المنطقة وغياب ممثلي الخارجية الأميركية المشرفين على المفاوضات.
وبدأت مفاوضات بين "المجلس الوطني الكردي" وأحزاب "الوحدة الوطنية الكردي" بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي منذ مطلع نيسان الماضي برعاية الخارجية الأميركية وبإشراف مباشر من قبل قائد قسد مظلوم عبدي بهدف حل الخلافات بين الطرفين والوصول لصيغة تفاهم تفضي إلى إشراك المجلس الوطني الكردي في الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا.
