icon
التغطية الحية

الحسكة.. عصيان جديد لـ سجناء "داعش" واستنفار لـ"قسد" (فيديو)

2020.09.20 | 06:57 دمشق

sjn_ghwyran.jpg
عصيان لـ عناصر تنظيم "الدولة" في سجن غويران بمدينة الحسكة (إنترنت)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

نفّذ سجناء مِن عناصر تنظيم "الدولة"، مساء أمس السبت، عصياناً جديداً داخل سجن "الصناعة" التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في حي غويران بمدينة الحسكة.

وذكرت مصادر محليّة لـ موقع تلفزيون سوريا أنّ عشرات العربات العسكرية لـ"قسد" و6 عربات مدرّعة للقوات الأميركية وسيارات إسعاف وصلت إلى محيط سجن "الصناعة"، وسط تحليق لـ مروحيات أميركية فوق السجن.

وأضافت المصادر أنّ عناصر "قسد" أغلقوا جميع الطرق المؤدّية إلى سجن "الصناعة"، في حين يعمل عناصر السجن على إنهاء العصيان واحتوائهِ.

وحسب المصادر فإن أسباب العصيان - وهو الخامس خلال أقل مِن 5 أشهر - نتيجة استمرار سوء معاملة "قسد" للعناصر السجناء مِن تنظيم "الدولة"، وللمطالبة بتحسين أوضاعهم ووضع السجن تحت إدارة التحالف الدولي، والتسريع بمحاكمتهم.

مِن جانبهم ذكر ناشطون أنّ القوى الأمنيّة التابعة لـ"قسد" كشفت عن عملية فرار جماعية لـ معتقلي تنظيم "الدولة" عبر نفق داخل سجن "الصناعة" يؤدّي إلى خارجه، وإثر ذلك نفّذ المعتقلون عصياناً داخل السجن، بعد فشل هروبهم، دون تأكيد صحة تلك الرواية.

وقبل نحو 10 أيام، أنهت "قسد" بالاشتراك مع القوات الأميركية عصياناً لـ عناصر تنظيم "الدولة" في سجن الصناعة تمكّنوا خلاله مِن تحطيم الباب الرئيسي والوصول إلى باحة السجن، ما دفع "التحالف الدولي" إلى إرسال وفد لـ زيارة السجن والاستماع إلى مطالب السجناء.

اقرأ أيضاً.. الحسكة.. عصيان سجناء من "التنظيم" ومفاوضات مع التحالف (فيديو)

ويضم "سجن الصناعة" في حي غويران قرابة 5 آلاف مقاتل مِن تنظيم "الدولة"، وسبق أن شهد السجن حالة عصيان كبيرة، منذ نحو شهر، وحسب ناشطين فإن السجن كان سابقاً مركز تأهيل وإصلاح المساجين (الأحداث)، وحوّلته "قسد" إلى سجن للمتهمين بالتعاطف والتعامل مع "التنظيم"، وأن غالبية المساجين مِن سكان جنوب الحسكة وريف دير الزور.

يشار إلى أن "قسد" - بدعمٍ مِن التحالف الدولي - تحتجز الآلاف مِن عناصر تنظيم "الدولة" مِن مختلف الجنسيات داخل سجونها المنتشرة شمال شرقي سوريا، مِن الذين أُسروا أو استسلموا خلال المعارك الأخيرة شرق دير الزور، فضلاً عن احتجازها عوائل عناصر "التنظيم" في بعض المخيمات.