البث المباشر
أفادت مصادر محليّة لـ موقع تلفزيون سوريا، ليل السبت - الأحد، أنّ دوريّة تابعة للقوات الروسيّة تمركزت في ريف مدينة المالكية شمال شرقي الحسكة.
وقالت المصادر إنّ 7 مدرّعات روسيّة تمركزت عند الجسر الروماني الأثري في قرية "عين ديوار" شمالي المالكية، وذلك تزامناً مع تحليق لـ 4 مروحيات للقوات الروسيّة في سماء المنطقة.
وأضافت المصادر - نقلاً عن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) - أنّ القوات الروسيّة أبلغت "قسد" بأنّ تمركزهم قرب قرية "عين دوار" سيستمر لـ وقت لاحق مِن اليوم الأحد، وبعدها ستعود الدوريّة إلى قواعدها في مدينة القامشلي.
ويوم الثلاثاء الفائت، سيّرت القوات الروسيّة والتركيّة دورية عسكرية مشتركة انطلقت مِن معبر "شيريك" - الحدودي مع تركيا - في ريف مدينة الدرباسيّة الغربي شمالي الحسكة، وذلك وسط غطاء جوي روسي.
وحسب المصادر فإنّ الشرطة الروسية تكثّف مِن دورياتها في منطقة المالكية، وذلك في محاولات متكرّرة لـ إنشاء نقطة عسكرية لها في المنطقة، وسط استمرار الأهالي بالرفض والاحتجاجات.
اقرأ أيضاً.. تسيير دورية تركية روسية مشتركة شمالي الحسكة
اقرأ أيضاً: أهالٍ يعترضون على تمركز قوات روسية في ريف المالكية بالحسكة
وتأتي الدوريات المشتركة على أعقاب اتفاق بين الجانبين التركي والروسي، في 22 من تشرين الأول 2019، يقضي بتعليق عملية "نبع السلام" التي شنّها الجيشان التركي والوطني السوري ضد "قسد" شرق الفرات، وسيطرا خلالها على مدينتي رأس العين (شمال غربي الحسكة) وتل أبيض (شمال الرقة) وعشرات البلدات والقرى بينهما على الحدود السورية - التركيّة.
اقرأ أيضاً.. تركيا ترسل 258 جندياً مِن "فوج المغاوير" إلى رأس العين
وتضمن الاتفاق حينئذ، تسيير دوريات تركية – روسية مشتركة بعمق /10/ كم ضمن الأراضي السوريّة في المنطقة الحدودية، باستثناء مدينة القامشلي (التي تشكّل ثقلاً للقوات الروسيّة)، تزامناً مع انتشار الشرطة العسكرية الروسية في محيط مدينة عين العرب (كوباني) شمال شرقي حلب.
يشار إلى أنّ مدينة القامشلي ما تزال تشهد توتّراً اندلع، قبل أيام، بين ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لـ نظام الأسد وقوات "الأسايش" التابعة للإدارة الذاتية، تطوّر إلى اشتباكات انتقلت إلى قلب مدينة الحسكة.
