icon
التغطية الحية

الحسكة.. التحالف يوسّع نقاطه العسكرية على حدود العراق

2020.07.04 | 10:46 دمشق

alyrbyt.jpg
معبر اليعربية الحدودي مع العراق شرقي سوريا (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وسّع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، نقاطه العسكرية على الحدود السورية - العراقية في منطقة اليعربية التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شرق الحسكة.

ونقلت وكالة "سمارت" عن مصدر في "قسد" أن قوات التحالف استقدمت عناصر مِن "قسد" إلى القاعدة العسكرية في منطقة اليعربية وأنشأت أربعة حواجز جديدة في محيطها، إضافةً لـ تجهيزها بكاميرات المراقبة الليلية والنهارية والحرارية.

وأضاف المصدر أن "قسد" تشرف على حماية النقطة العسكرية، مرجّحاً أن يتم إنشاء مطار عسكري في مطار زراعي يقع بالموقع ذاته، الواقع بين قريتي "أم كيف" و"تلو علو" والذي يبعد عن بلدة اليعربية مِن الجهة الجنوبية نحو ثمانية كيلومترات.

مِن جانبها ذكرت شبكة "فرات بوست" أن قوات التحالف الدولي اتخذت مِن المطار الزراعي في ريف اليعربية قاعدة عسكرية لها، بعد إنشائها مهطباً لـ طائرات الشحن والمروحيات، إضافةً لـ تحصين محيط المطار بالكتل الإسمنتية والسواتر الترابية.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية شهدت المنطقة وصول شاحنات محمّلة بالمواد اللوجستية والعسكرية قادمةً مِن معبر الوليد الحدودي (المقابل لـ معبر اليعربية مِن الجانب العراقي)، حيث رجّحت المصادر أن سبب توسيع القاعدة هو قربها مِن الحدود العراقية وبهدف تنفيذ عمليات جديدة ضد تنظيم "الدولة" في سوريا والعراق.

وسبق أن وصلت، يوم الأربعاء الفائت، قافلة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية مؤلفة مِن 17 شاحنة، جاءت مِن القاعدة العسكرية الأميركية في منطقة الشدادي جنوب الحسكة إلى قاعدة "قسرك" العسكرية التابعة لـ"التحالف" قرب بلدة تل تمر في الريف الشمالي الشرقي.

وفي أواخر شهر نيسان الماضي، أرسلت قوات التحالف الدولي في قاعدة "تل البيدر" قرب مدنية القامشلي شمال غربي الحسكة، تعزيزات كبيرة يرافقها عناصر مِن "قسد" إلى القاعدة العسكرية في حقل "كونيكو" للغاز بمنطقة خشام شمال شرقي دير الزور.

اقرأ أيضاً.. بالتعاون مع قسد.. إنزال جوي لـ"التحالف" شرق الفرات (صور)

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد قالت، منتصف العام 2019، إنها ستبقي قواتها المسلّحة في سوريا، تزامناً مع إعلان "البنتاغون" بمواصلة إرسال المساعدات العسكرية إلى "قسد" لـ محاربة خلايا تنظيم "الدولة"، رغم أنها أصدرت قراراً، عام 2018، يقضي بسحب قواتها مِن هناك.