icon
التغطية الحية

"الحر" يقنص عناصر لـ"النظام" شمال حماة ويصدّ تقدمه غرباً

2018.11.19 | 16:11 دمشق

مقاتلو "جيش النخبة" التابع للجيش السوري الحر في ريف حماة (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل عدد مِن عناصر قوات "نظام الأسد" برصاص قناصة الجيش السوري الحر في ريف حماة الشمالي، تزامناً مع تصدّي "الحر" لـ محاولة تقدم "النظام" في الريف الغربي.

وقالت صفحات إخبارية محلية على مواقع التواصل الاجتماعي إن "جيش النخبة" التابع لـ الجيش الحر استهدف برصاص "القنّاصات"، عناصر قوات النظام على جبهة "المصاصنة" في الريف الشمالي، وقتل ستة عناصر منهم.

وأضافت الصفحات، أن "جيش النخبة" أيضاً صدَّ محاولة تقدّم قوات النظام مدعومةً بـ ميليشيا "حزب الله" اللبناني، نحو مواقع "الجيش" في منطقة سهل الغاب بالريف الغربي، دون ذكرِ مزيد مِن التفاصيل.

مِن جانبه قال القائد العسكري في "جيش النخبة" (عمار حميدي) إن ثمانية عناصر من ميليشيا "حزب الله" حاولوا التقدم مِن مزارع "تل بكير" قرب قرية الجيد الخاضعة لـ سيطرة قوات النظام، نحو نقاط تمركز  الجيش الحر على الضفة الغربية لـ نهر العاصي في منطقة سهل الغاب.

وأضاف "حميدي" - حسب ما صرّح لـ وكالة "سمارت" للأنباء - أن مقاتلي "جيش النخبة" بعد رصد تحركات عناصر ميليشيا "حزب الله" تصدَّوا لهم بـ الرشاشات الثقيلة والقناصات، ما أجبرهم على التراجع.

وقتل وجرح عشرات العناصر مِن قوات "نظام الأسد"، يوم الجمعة الفائت، بهجومٍ شنّته فصائل عسكرية طال مواقع "النظام" في ريفي اللاذقية وحماة، وذلك ردّاً على خروقه المستمرة في قصفِ المنطقة "منزوعة السلاح" المتفق عليها بين تركيا وروسيا.

يأتي ذلك، في ظل التصعيد "العنيف" لـ قوات النظام على المنطقة "منزوعة السلاح"، حيث تعرضت بلدة اللطامنة ومحيطها وقرية لحايا القريبة، في وقتٍ سابق اليوم، لـ قصفٍ مدفعي مصدره حاجز "المداجن" التابع لـ"النظام"، واقتصرت الأضرار على المادية.

وتعتبر المناطق التي تتعرض للقصف والهجوم في ريف حماة مِن المناطق المشمولة بـ"الاتفاق التركي – الروسي"، وما محاولات "نظام الأسد" بالتصعيد العسكري فيها، إلّا استمرار لـ مسلسل الخروق الذي لم يتوقف منذ بدء سريان اتفاق "المنطقة العازلة"، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الفائت.

ويقضي الاتفاق (الروسي - التركي) بإنشاء منطقة في محافظة إدلب (ضمنها شمال حماة) "خالية من السلاح الثقيل" و"عازلة" بين مناطق سيطرة قوات "نظام الأسد" والفصائل العسكرية، إلا أن روسيا اعتبرت مؤخّراً، أن "المنطقة ما زالت غير مكتملة، ومِن السابق لـ أوانه الحديث عن إكمال الاتفاق"، رغم التأكيد التركي باستكمال سحب السلاح الثقيل لـ الفصائل مِن المنطقة.