icon
التغطية الحية

الحرس الثوري الإيراني يهدد: قتلة سليماني لن ينعموا بالراحة

2022.01.01 | 18:39 دمشق

slymanyy.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وجّه قائد القوة "الجوفضائية" في "الحرس الثوري الإيراني" العميد أمير علي حاجي زاده، تهديدات لـ "الآمرين والمنفذين" في عملية قتل القائد السابق لفيلق "القدس" قاسم سليماني، مؤكداً أنهم سيلاحقون "ولن ينعموا بالراحة والأمان" بحسب قوله.

وقال حاجي زاده في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الثانية لمقتل سليماني: "هذه الملاحقة ستستمر ولا ينبغي أن يتصوروا بأن هذا القدر من الانتقام كاف بل سيستمر قطعا".

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، اعتبر حاجي زاده أن "تأثير سليماني في إيران والمنطقة والعالم اليوم أكثر مما مضى" على حد تعبيره.

وقُتل سليماني بغارة أميركية عبر طائرة مسيرة في محيط مطار بغداد الدولي في الـ3 من كانون الثاني من عام 2020، برفقة "أبو مهدي المهندس" نائب قائد ميليشيا الحشد الشعبي العراقي.

وقال حاجي زاده إنه مضى عامان على مقتل سليماني "فيما كشفت العديد من الجوانب الخفية لهذا الاغتيال من قبل الأميركيين وأهدافهم من وراء هذه العملية"، زاعماً أن "الحادث لم يكن مجرد تصفية جسدية لهذا القائد، لكنهم سعوا إلى توجيه ضربات شديدة إلى بلدنا، وكانت نواياهم تفوق ما أثير لحد الآن".

وأضاف أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب "اعترف بمسؤوليته عن عملية اغتيال سليماني أمام أنظار العالم لأنه كان يقصد من وراء ذلك الحصول على دعم الصهاينة في الانتخابات الرئاسية اللاحقة إلا انه أخفق في ذلك ببركة دم سليماني" بحسب تعبيره.

من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، العميد علي فدوي، خلال كلمة له في وزارة الخارجية الإيرانية، قوله إن "أمر اغتيال قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني لن يمر لأن أخبث الخبثاء في العالم اغتالوا أفضل رجل في الثورة الإسلامية" على حد وصفه، مؤكداً أنهم لن يتركوا قتلة قاسم سليماني.

ولفت فدوي إلى أن "ميزانية وزارة الدفاع الأميركية التي وقّع عليها بايدن للعام الجديد تقدّر بنحو 770 مليار دولار وهي تعادل ثمن ما نبيعه من النفط لنحو 100 عام"، مشيراً إلى أنه "منذ 10 أعوام أبلغنا أميركا وفرنسا وبريطانيا وكندا ونيوزلندا وأستراليا بأنه لا يمكن لسفنهم العسكرية استخدام الخطوط الدولية المرسومة في مضيق هرمز".

وأضاف: "رسمنا لهم خطوطا أخرى ليسيروا عبرها، حتى هذه اللحظة لم تتجرأ أي دولة من هذه الدول على تجاوز الخطوط التي رسمناها لهم"، متابعا أنه في "إحدى المرات حاول الأميركيون اختبارنا واقتربوا من الخطوط الدولية، فحاصرنا سفينتهم الحربية من 6 جهات وأخرجناهم" بحسب زعمه.

يذكر أن سليماني لعب دورا بارزا في القتال إلى جانب قوات النظام، وقدمت ميليشيا فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني الدعم للأسد في جبهات قتال عدة أبرزها حلب، حيث شاركت في عمليات تهجير السوريين من المدينة.

واتهمت الأمم المتحدة عام 2016 نظام الأسد وحلفاءه الروس والإيرانيون بارتكاب مجزرة في حلب الشرقية، راح ضحيتها نساء وأطفال بحسب المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين.