icon
التغطية الحية

الحرائق تمتد من صلنفة إلى وادي خالد قرب الحدود مع لبنان

2020.09.06 | 12:01 دمشق

ehlwogwwkaam1ot.jpeg
حرائق في منطقة مصياف (إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

ما زالت الحرائق مندلعة في عدة مناطق سورية لليوم الثالث على التوالي، بعد أن امتدت من غابات صلنفة بريف اللاذقية إلى "فريكة" بريف حماة الغربي، وصولا إلى وادي خالد قرب الحدود مع لبنان، بسبب تغير اتجاه الرياح.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مدير مركز حماية الغابات، أن الحريق التهم مساحات واسعة من الحراج وما تزال بؤرة الحريق في محور بلدة قصية، حيث تعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني على إخمادها.

ومن المحتمل امتداد النيران إلى حراج عين سليمو وجورين بريف حماة الغربي في حال عدم قدرة فرق الإطفاء على تطويق الحريق، بعد وصوله إلى قرى الفريكة الفوقانية وعين بدرية. 

وأضافت "سانا" أن فرق الإطفاء والدفاع المدني تخمد نحو 75 بالمئة من النيران في حريق غابات فريكة بريف حماة الشمالي الغربي، حيث قضى الحريق على مساحات واسعة من الغابات وألحق أضراراً بممتلكات الأهالي.

وقال محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم لـ صحيفة الوطن الموالية، إن 44 حريقا وقع في المنطقة، تم السيطرة على معظمها باستثناء حريق"المارونيات وجبل أبوعلي"، وهي مناطق حراجية وزراعية.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر حجم الحرائق والتهامها للأحراج في عدد من المناطق السورية. 

 

 

ومازال الحريق الكبير في أحراج منطقة "بيرة الجرد" ومفرق عين البيضة بريف مصياف مشتعلا بسبب تغير اتجاه الرياح.

وبحسب "الوطن"  امتدت الحرائق بشكل طولي من بلدة الزارة بريف حمص الغربي، على مساحات واسعة تزيد عن 15 كم في أشجار حراجية بقرية إدليل في منطقة وادي خالد على مقربة من الحدود السورية اللبنانية.

والتهمت النيران، السبت، مئات الهكتارات من المساحات المزروعة بالأشجار الحراجية في بلدة صلنفة القريبة من مدينة اللاذقية، بالتزامن مع ارتفاع في درجات الحرارة في عموم الأراضي السورية.

 اقرأ أيضا: صور أقمار صناعية تظهر انتشار الحرائق في سوريا