نفى المتحدث باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود وناشطون من مدينة منبج، ما أعلنه نظام الأسد اليوم الجمعة حول دخول قواته إلى المدينة ورفع علمه فيها، وذلك بعد أن دعت وحدات حماية الشعب في بيان لها اليوم ما أسمتها "الدولة السورية" لدخول منطقة منبج ومواجهة تركيا.
وأوضح الرائد يوسف حمود لموقع تلفزيون سوريا أن النظام قام بـ "مسرحية هزلية" حيث أدخل من وصفهم بـ "شبيحة منبج وقيادات من ب ك ك" أحد ضباط النظام متخفياً لتصوير رفع علم النظام على إحدى الدوائر والخروج متخفياً.
وأشار حمود إلى أن هذا "يدل على الإفلاس العسكري لدى النظام في تحقيق أي نصر عسكري في منبج، وعدم قدرة "قيادات ب ك ك" في إدخال النظام لأن القرار الأخير هو للقوات للأمريكية التي ما زالت متواجدة في منبج، وللقيادة التركية وفق التفاهمات بين البلدين.
وأعلنت قوات النظام ظهر اليوم الجمعة في بيان مصور أن وحدات منها دخلت منبج ورفعت علمها، "استجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج"، ومن جهتها رحّبت موسكو بذلك فوراً على لسان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "بعودة المناطق الكردية السورية" إلى سيطرة النظام معتبرة إياه "توجهاً إيجابياً".
وجاء ذلك بعد ساعات من دعوة وحدات حماية الشعب المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" نظام الأسد لإرسال قواته إلى مدينة منبج "لحمايتها من التهديدات التركية"، في الوقت الذي تستمر فيه أنقرة بإرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى حدودها الجنوبية مع سوريا بشكل يومي.
ويذكر أن وسائل إعلام النظام نشرت خلال الأيام الماضية مقاطع فيديو تُظهر تعزيزات النظام وأرتاله في المنطقة المحيطة بمنبج شمال شرق حلب.