نفى "الجيش الوطني السوري" ما جاء في تقرير اللجنة الأميركية للحريات الدينية بشأن تعرض الأقليات الدينية بمناطق سيطرته في الشمال السوري من سريان وأرمن ومجتمعات مسيحية أخرى للخطر.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في "الجيش الوطني"، حسن دغيم، عبر حسابه على "تويتر"، إن "الجيش الوطني ملتزم في خط الثورة الهادف إلى هدم نظام الاستبداد والطائفية".
وأكد دغيم على حماية جميع مكونات الشعب السوري وكرامتهم وحرياتهم الدينية والثقافية، نافياً الاتهامات بالاضطهاد الديني ومعتبراً أنها "ذرائع للانحياز للتنظيمات الإرهابية".
الجيش الوطني ملتزم بخط الثورة السورية التي هي ثورة السوريين وتهدف لهدم نظام الاستبداد والطائفية والفجور وتحمي جميع مكونات الشعب السوري وكرامتهم وحرياتهم الدينية والثقافية وكل الاتهامات التي توجه للجيش الوطني بالاضطهاد الديني غير صحيحة وماهي إلا ذرائع للإنحياز للتنظيمات الإرهابية https://t.co/2iRbGth4nd
— حسن الدغيم أبو بكر (@Hasan_Dagim) April 29, 2021
وكانت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية قالت إن "الأقليات الدينية لا تزال مهددة في جميع أنحاء سوريا".
وأوضحت اللجنة، في تقرير لها صدر في 21 نيسان الماضي، أن عدداً كبيراً من الأقليات الدينية، فروا من ديارهم خلال الصراع في سوريا، ويشكل المسيحيون الآن 3.6 % من البلاد، بانخفاض عن نسبة 10 % في بداية الاحتجاجات.
وقالت نائب رئيس المفوضية الدولية للحريات الدينية الدولية، نادين ماينزا، إن التقرير السنوي للجنة دعا إلى إيقاف أنشطة "الجيش الوطني" التي "تؤثر" سلبياً على الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، وفق تعبيرها.