icon
التغطية الحية

الجيش الوطني يقبض على منفذي تفجيرات جنديرس

2019.10.01 | 11:02 دمشق

الشرطة العسكرية في عفرين.jpg
الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني في منطقة عفرين (إنترنت)
 تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

ألقت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني، أمس الإثنين، القبض على منفّذي التفجير في بلدة جنديرس التابعة لمنطقة عفرين شمال غرب حلب، قبل أسبوع.

وقال مراسل تلفزيون سوريا: إن قوات الشرطة العسكرية بالتعاون مع فصائل في الجيش الوطني، ألقوا القبض على خلية تابعة لـ"وحدات حماية الشعب - YPG" نفّذت التفجير الأخير في شارع "يلانقوز" وسط بلدة جنديرس.

وذكرت الشرطة العسكرية في بيانٍ، أمس، أنها اشتبكت مع عناصر الخلية وأصابت منفّذ التفجير خلال ذلك، في حين ألقت القبض على عناصر آخرين، كما أشارت في بيان آخر، إلى أن"فرقة الحمزة" التابعة للجيش الوطني تعاونت معها للقبض على منفذي تفجير جنديرس.

ونقلت وكالة "سمارت" عن مصدر أمني في جنديرس، أن الشرطة العسكرية اكتشفت منفذ التفجير عبر (الكاميرات) المخصصة للمراقبة، وأنها اشتبكت معه ما تسبب بإصابته لتعتقله هو وأفراد المجموعة وقائدها، مضيفاً أن التحقيقات ما تزال جارية معهم.

وأضاف المتحدث باسم المكتب الإعلامي لـ فرع الشرطة العسكرية في جنديرس لـ"سمارت"، أن دوريات الشرطة ألقت القبض على أربعة عناصر من خلية مكونة من 12 شخصا، بعد أن تمكنوا مِن كشف السيارة التي أقلّت منفذي التفجير خلال العملية، ليتبين أن سائقها يتبع لـ"فرقة الحمزة".

ولفت المتحدث، إلى أن الخلية اعترفت بالتعامل مع "YPG" (المكّون الأساسي لـ"قسد") مقابل مبالغ مالية، رافضا الكشف عن أسماء الموقوفين حتى انتهاء التحقيق وإلقاء القبض على باقي أفراد الخلية.

وانفجرت سيارة "مفخخة"، يوم 24 مِن شهر أيلول الفائت، قرب مشفى التوليد وسط شارع "يلانقوز" في بلدة جنديرس، ما أدّى إلى مقتل خمسة مدنيين وجرح 13 آخرين بينهم نساء.

وتتبنّى - أحياناً - غرفة عمليات "غضب الزيتون" (التي شكّلتها "YPG" ردّاً على عملية "غصن الزيتون" في عفرين)، العديد مِن عمليات الاغتيال بحق ناشطين ومدنيين بتهمة "التعامل" مع الجيش الحر والقوات التركية، إضافةً إلى عمليات عسكرية ضد مقاتلي "الحر" والجنود الأتراك في عفرين، ومناطق أخرى شمال وشرق حلب.

يُشار إلى أنَّ معظم المناطق التي سيطرت عليها فصائل الجيش الحر بالاشتراك مع القوات التركية ضمن عمليتي "درع الفرات، وغصن الزيتون" في ريف حلب، بعد معارك مع تنظيم "الدولة" وأخرى مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ما تزال تشهد انفجار سيارات ودراجات نارية "مفخخة" إضافةً إلى"ألغام وعبوّات ناسفة" مِن مخلفات "التنظيم وقسد"، وقنابل مِن مخلفات قصفٍ سابق لـ قوات "نظام الأسد".