icon
التغطية الحية

الجيش الوطني سيُسلّم المناطق التي يسيطر عليها للحكومة المؤقتة

2019.10.15 | 00:36 دمشق

20191014_2_38742943_48481647.jpg
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشف المتحدث باسم الجيش الوطني السوري، الرائد يوسف حمود، خلال مؤتمر في العاصمة التركية أنقرة، أن المناطق التي سيسيطر عليها ضمن عملية " نبع السلام"، ستكون تحت إدارة مدنية.

وقال الرائد يوسف حمود في ندوة نظمتها مؤسسة الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية (سيتا) في أنقرة، إنَّ الجيش الوطني السوري بعث خلال عملية نبع السلام رسائل تطمين للمدنيين من الأكراد والآشوريين والسريان والمسيحيين، وإنه يبذل جهوداً من أجل عدم مغادرتهم منازلهم في منطقة العمليات.

وأضاف "نحن كجيش وطني سوري لن ندير المنطقة، سنسلمها لإدارة مدنية تسهل من عملية العيش المشترك بسلام بعد تحريرها من الإرهاب".

ولفت إلى أن عملية نبع السلام "باتت أمراً حتمياً جراء ممارسات تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي"، مشدداً على الجهود المبذولة لضمان حقوق جميع الأقليات.

وأشار حمود إلى أن "قسد" "أجبرت آلاف المدنيين من أكراد وتركمان وآشوريين على النزوح، وجندت أطفالاً قسراً، واغتالت النشطاء السياسيين، واعتقلت بشكل تعسفي المئات بينهم نساء وأطفال".

ودان حمود وقوف جامعة الدول العربية ضد عملية "نبع السلام"، وقال، " تلقينا ذلك بكل أسف ودهشة.. إن الدول التي دانت هذه (العملية)، وقفت صامتة إزاء جرائم الحرب التي نفذها التنظيم الإرهابي الانفصالي".

وشارك في الندوة إلى جانب حمود، كل من نائب وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، حسن حمادة، ومصطفى سيجري، القيادي في الجيش الوطني، وباحثون، وممثلو بعثات دبلوماسية، وصحفيون.

 

20191014_2_38742943_48481649.jpg

 

وأوضح نائب وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، حسن حمادة، أن "الأولوية الأساسية للحكومة المؤقتة تتمثل في إحلال الاستقرار والأمن في المناطق التي يحررها الجيش الوطني".

وتابع "كل الاستعدادات اللازمة أجريت من أجل الحيلولة دون تشكل بؤر الإرهاب مرة أخرة في المناطق المحررة".

وتطرق سيجري في حديثه إلى أن "ب ي د يتحرك بتعليمات قادمة من معسكرات جبل قنديل من قبل عناصر غير وطنية"، وأن عملية "نبع السلام" نفذت في ضوء طلبات سكان المنطقة.

يشار إلى أن الجيشين الوطني السوري والتركي أطلقا، يوم الأربعاء الفائت، عملية عسكرية تحت اسم "نبع السلام"، تهدف إلى طرد مكّونات "قسد" مِن مناطق شرق الفرات، وإعادة اللاجئين السوريين (في تركيا) إلى تلك المناطق، حسب تصريحات الحكومة التركية.