althania
icon
التغطية الحية

الجيش الوطني بصدد إطلاق عملية عسكرية باتجاه منبج شرقي حلب

2024.12.06 | 22:26 دمشق

545
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- الجيش الوطني السوري يطالب المدنيين في منبج بالابتعاد عن المقار العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية، استعدادًا لعملية عسكرية تهدف لتحرير المنطقة من سيطرتها.
- عملية "فجر الحرية" تهدف لحماية المدنيين في المناطق المحررة من الاعتداءات، مع التركيز على تحرير سوريا من النظام المجرم وضمان الحرية والكرامة لجميع السوريين.
- العملية تؤكد على حق المهجرين في العودة إلى ديارهم، وتسعى لإنهاء معاناتهم واستعادة حياتهم الكريمة في وطن يسوده التعايش والاحترام المتبادل.

دعا الجيش الوطني السوري المدنيين في مدينة منبج بريف حلب الشرقي إلى الابتعاد عن المقارّ العسكرية التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في المدينة، في إشارة إلى أنه يستعد لإطلاق عملية عسكرية باتجاهها.

وقالت غرفة عمليات "فجر الحرية" التابعة للجيش الوطني السوري: "بينما يخوض أبطال الثورة السورية معارك التحرير لاستعادة وطننا من قبضة النظام المجرم وحلفائه، أقدمت قوات سوريا الديمقراطية، في تصرف غادر، على استهداف ظهر الثورة، حيث شنت هذه القوات هجمات على عدة قرى في ريف حلب، وسيطرت على بعضها، كما حاولت التوسع باتجاه مواقعنا، مما يهدد بتعطيل مسار التحرير".

وأضافت: "رغم أن أولويتنا كانت وستبقى تحرير سوريا من قبضة النظام المجرم، فإننا اليوم مضطرون للدفاع عن مواقعنا وحماية أهلنا من هذه الاعتداءات".

إشارة إلى منبج

وجاء في بيان غرفة العمليات: "نؤكد لأهلنا في منبج ومحيطها، من كل القوميات والمكونات، أننا نناضل لتحرير سوريا وبنائها كدولة لجميع أبنائها دون تمييز. هدفنا هو ضمان الحرية والكرامة لكل السوريين، عرباً وأكراداً وغيرهم، في وطن يسوده التعايش والاحترام المتبادل".

63

كما دعت "فجر الحرية" المدنيين إلى الابتعاد عن المقار العسكرية حفاظاً على سلامتهم، متعهدة ببذل كل ما في وسعها لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم، من أجل بناء سوريا حرة تتسع للجميع وتجمعهم على أساس المواطنة والاحترام المتبادل.

عملية "فجر الحرية" شرقي حلب

أطلقت فصائل الجيش الوطني السوري قبل نحو أسبوع عملية عسكرية في ريف حلب الشرقي تحت اسم "فجر الحرية"، وقالت إن هذه العملية تأتي في إطار "تنسيق جهود القوى الثورية لاستعادة الحقوق وبسط الأمن والحرية لأبناء المناطق المحتلة". 

وأكدت في بيان أن الهدف من العملية هو "حماية المدنيين في المناطق المحررة من الاعتداءات المتكررة التي تطولهم، مع الالتزام الكامل بحماية المدنيين في المناطق التي سيتم تحريرها وضمان سلامتهم".

وأضاف البيان: "تؤكد العملية على حق المهجرين في العودة إلى ديارهم التي سُلبت منهم، في إطار سعي جاد لإنهاء معاناتهم واستعادة حياتهم الكريمة التي تلبي طموحاتهم بالحرية والعدالة".