icon
التغطية الحية

الجيش الوطني السوري: 14 ألف مقاتل مستعدون لـ معركة شرق الفرات

2019.08.06 | 12:08 دمشق

دباباتان للفصائل العسكرية تتقدمان في ريف حماة (تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - رويترز
+A
حجم الخط
-A

قال المتحدث باسم الجيش الوطني السوري يوسف حمود، إن قوة قوامها 14 ألفا مستعدة لبدء حملة على قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تسيطر على مساحات واسعة شمالي شرقي سوريا.

وأضاف "حمود" لوكالة رويترز "هناك أكثر من 14 ألف مقاتل جاهزين من الجيش الوطني لخوض أعمال قتالية في منطقة شرق القرات إلى جانب القوات التركية".

ولم يحدد موعدا للعملية، بينما قال مصدر معارض آخر إن الاستعدادات جارية بالفعل مع انتشار الجيش التركي على طول الحدود في عملية من المتوقع أن تبدأ من الأراضي السورية والتركية.

وأشار حمود  إلى أن "الهدف إنهاء مشروع القوى الإرهابية الانفصالية ووقف مشروع التغيير الديموغرافي للسكان وإعادة النازحين من مختلف المكونات الذين نزحوا من مناطقهم تحت الإرهاب الممارس من حزب الاتحاد الديمقراطي وإعادتهم إلى مناطقهم الأساسية".

ويتهم زعماء القبائل وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان "قسد" بمنع عرب كثيرين من العودة إلى ديارهم السابقة التي يقولون إنها صُودرت وهُدمت، وهو ما تنفيه قوات سوريا الديمقراطية.

في المقابل قال عبد حامد المهباش رئيس المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا "سنقف صفا واحدا بجميع مكوناتنا الإثنية والدينية ضد التهديدات التركية وسنقاوم بجميع الطرق الممكنة دفاعا عن النفس والأمن والاستقرار".

وتهدف الحملة التي تقودها تركيا، والتي تأجلت لشهور بسبب رفض واشنطن، إلى طرد قوات سوريا الديمقراطية من البلدات الحدودية في محافظتي الرقة والحسكة.

وأواخر تموز الفائت بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار  ومسؤولين عسكريين مع وفد عسكري أميركي احتمالية شن عمل عسكري ضد أهداف "شرقي الفرات"، وتكرر أنقرة تحذيراتها من أنها ستتحرك عسكريا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن إقامة منطقة آمنة.