icon
التغطية الحية

"الجيش الوطني السوري": نستعد للتحرك باتجاه شرقي حلب لبدء عملية عسكرية برية

2022.11.23 | 05:40 دمشق

الجيش الوطني السوري
أكدت المصادر العسكرية أن العمل العسكري سيكون محدوداً ومن محورين وسيقتصر على منطقة عين العرب - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفاد قادة عسكريون في "الجيش الوطني السوري" باستعدادهم، اليوم الأربعاء، للتحرك باتجاه مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، والواقعة ضمن منطقة "درع الفرات"، استعداداً لتنفيذ عملية عسكرية برية باتجاه منطقة عين العرب، التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية".

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن القادة العسكريين، تأكيدهم أن العمل العسكري "سوف يكون محدوداً ومن محورين، وسيقتصر فقط على منطقة عين العرب بريف حلب الشرقي، دون أي استبعاد أن يكون هناك محور آخر للمعركة على بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي".

وأشارت المصادر العسكرية إلى أنه "خلال الساعات الماضية تم استهداف بنك أهداف لمواقع قسد عبر سلاح المدفعية والراجمات والمسيّرات التركية في محيط منطقة عين العرب وريف محافظة الحسكة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف قسد، وتدمير مقار ونقاط عسكرية، وذلك من أجل إنهاك تلك المواقع قبيل بدء العمل العسكري البري".

فيالق "الجيش الوطني" رفعت الجاهزية

من جانبه، قال القيادي في "الفيلق الثاني" التابع لـ "الجيش الوطني"، الفاروق أبو بكر، إن "فيالق الجيش الوطني السوري رفعت الجاهزية القتالية استعداداً لتنفيذ أي عمل عسكري مرتقب خلال الأيام القادمة ضد ميليشيات قسد".

وأوضح أبو بكر أن سلاح المدفعية الثقيلة التابع لـ "الجيش الوطني" استهدف مواقع "قسد" في مطار منغ وبلدة مرعناز بريف حلب الشمالي، مؤكداً وقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر "قسد" نتيجة الاستهداف.

ووفق القيادي في "الجيش الوطني"، فإن ذلك جاء رداً على قصف "قسد" مدينة اعزاز، مساء أمس الثلاثاء، ما أدى لمقتل خمسة مدنيين بينهم طفل، بالإضافة إلى استهداف "قسد" معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.

العملية التركية لن تقتصر على الضربات الجوية

وأطلقت تركيا عملية عسكرية في شمالي سوريا والعراق تحت اسم "المخلب - السيف"، ونفّذت طائرات حربية تركية، منذ مساء السبت الماضي، حملة قصفٍ مكثّف على عدة مواقع لـ "قوات سوريا الديمقراطية" و"حزب العمال الكردستاني" في سوريا والعراق.

وأمس الثلاثاء، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أن بلاده "ستكمل الخط الأمني ​​على حدودها الجنوبية مع سوريا"، مشدداً على أنه "لا أحد يستطيع عرقلة هذه المساعي".

كما أكد الرئيس التركي، على أن عملية "المخلب - السيف" لا يمكن أن تقتصر على الضربات الجوية، موضحاً أنه سيتخذ القرار والخطوة بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تنضم إلى العملية.