icon
التغطية الحية

الجيش العراقي يعلن إحباط محاولة تسلل لعناصر من "داعش" عبر الحدود مع سوريا

2022.03.22 | 12:48 دمشق

rtx75c1r.jpg
أشار اللواء الخفاجي إلى انخفاض العمليات الإرهابية التي كانت تحصل يومياً إلى أقل من النصف - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "قيادة العمليات المشتركة" في الجيش العراقي أن القوات الأمنية "نجحت في الحد من تسلل الإرهابيين عبر الحدود"، مشيرة إلى "انخفاض العمليات الإرهابية إلى أقل من النصف".

وقال المتحدث باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي، إن "عصابات داعش ما زالت فعالة في الجانب السوري، وهي تحاول بين فترة وأخرى اختراق الحدود السورية العراقية"، موضحاً أن "القوات الأمنية أغلقت الحدود بموانع أسلاك وكاميرات مراقبة"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية "واع".

وأكد الخفاجي أن "القوات الأمنية نجحت في الحد من تسلل المجاميع الإرهابية"، مشيراً إلى "وجود مفارز أمنية في صحراء الجزيرة، وفي قواطع العمليات المختلفة".

وأوضح الضابط العراقي أن "القوات الأمنية استخدمت أسلوباً وتكتيكاً جديداً في الجهد الاستخباري والأمني الفني، يعتمد على المعلومات الاستخبارية في توجيه ضربات جوية من قبل سلاح الجو"، مضيفاً أن "الضربات الجوية أسفرت عن قتل قادة الإرهابيين من الخط الأول، ومطاردة مفارز الإرهابيين وقتل عناصرها وإلقاء القبض عليهم".

ووفق المتحدث باسم "قيادة العمليات المشتركة" فإن "عصابات داعش لم تعد تشكل خطراً كما كانت في السابق، إلا أن تهديدها ما زال موجوداً"، لافتاً إلى أنه "على الرغم من عدم قدرة العصابات الإرهابية على مجابهة القوات الأمنية، لكنها تحاول بين الحين والآخر القيام بعملية إرهابية لرفع معنوياتها".

وأشار الخفاجي إلى "انخفاض العمليات الإرهابية التي كانت تحصل يومياً بنسبة كبيرة، وأنها وصلت إلى أقل من النصف".

وسبق أن أكد اللواء تحسين الخفاجي على أن حدود بلاده مع سوريا آمنة، مشيراً إلى أن القوات العراقية "عززت وجودها بأكثر من خط دفاع، بالإضافة إلى حفر الخنادق واستخدام الكاميرات الحرارية والأسلاك الشائكة، بالإضافة إلى المراقبة الجوية".

وفي 25 شباط الماضي، شدد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، على أن العراق "لن يسمح بوجود جماعات إرهابية على حدوده مع سوريا"، معرباً عن "الخشية من وجود مخطط لعودة انتشار الإرهابيين في المنطقة".

وتشكل الحدود السورية العراقية، الممتدة على طول 605 كم، هاجساً أمنياً بالنسبة لبغداد منذ سنوات طويلة، حيث ترتبط الحدود بين البلدين بصحراء عميقة تمتد من الحسكة شرقاً إلى ريف حمص الشرقي، وتقابلها في الجانب العراقي الموصل والأنبار، وتشمل مساحة هذه المنطقة، ثلث مساحة سوريا، وربع مساحة العراق.

ومنتصف كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش العراقي عن إنجاز الخندق الحدودي مع سوريا بشكل كامل، ووضع خطط جديدة لتأمين الساتر الحدودي.