البث المباشر
سحب الجيش العراقي اليوم الأحد، دبابات وعربات عسكرية من شوارع العاصمة بغداد، بعد نشرها في خضم توتر أمني رافق اعتقال قيادي بارز في ميليشيا "الحشد الشعبي".
ويوم الأربعاء الماضي اعتقلت قوات أمنية خاصة قائد "عمليات الأنبار" بالحشد الشعبي، قاسم مصلح، بتهمة "الإرهاب"، قبل إطلاق سراحه بعدها بساعات، وهو ما أثار غضب قادة فصائل في الحشد.
وإثر الاعتقال، انتشرت عشرات العربات العسكرية التابعة للحشد بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، وحاصرت عدة مواقع بينها منزل إقامة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، للضغط لإطلاق سراح مصلح.
وقال ضابط في وزارة الدفاع العراقية لوكالة الأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه، إن دبابات ومدرعات الجيش المنتشرة في أحياء جنوبي بغداد، تم سحبها اليوم (الأحد) بناء على توجيهات قيادة القوات المسلحة.
وأضاف أن الجيش قام بنشر المدرعات والدبابات الأربعاء للحيلولة دون توجه أي قوات نحو المنطقة الخضراء شديدة التحصين، وسط العاصمة، مؤكدا أن "الأمور عادت إلى طبيعتها بعد زوال التوترات".
يذكر أن ميليشيا "الحشد الشعبي" هي مؤسسة تتبع للقوات المسلحة العراقية، لكن مراقبين يرون بأن "الحشد" زاد نفوذه على نطاق واسع وبات أقوى من مؤسسات الدولة الأخرى ولا يخضع قادته لأوامر الحكومة العراقية بل لقادته المقربين من إيران.
