icon
التغطية الحية

الجيش التركي يواصل استهداف الوحدات الكردية في عفرين

2018.01.20 | 11:01 دمشق

تضاربت الأنباء بشأن انسحاب قوة روسية من عفرين تحسبا لعملية عسكرية تركية
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

تواصلت فجر اليوم السبت، عمليات القصف المدفعي التركي، على مواقع "وحدات حماية الشعب" الكردية، في محيط مدينة عفرين، وشمال حلب شمالي سورية قرب الحدود التركية.

 

الجيش التركي يرد على نيران الوحدات الكردية

وقالت رئاسة الأركان التركية، في بيان لها، إن قواتها المسلحة ردّت على نيران أطلقها مسلحو "وحدات حماية الشعب" الكردية ، اليوم وأمس، من منطقة عفرين.

 

وأوضحت الأركان التركية أن القوات استهدف تحصينات وملاجئ يستخدمها منتسبو من وصفتهم "التنظيم الإرهابي"، في إطار حق الدفاع عن النفس.

 

وفي السياق، أكدت مصادر ميدانية لتلفزيون سوريا أن القصف المدفعي التركي طال مواقع عسكرية في بلدات وقرى: بليلكة، سوركا، روبار، وراجو، وإقيبة، وإيسكا، وقره باب" بمحيط عفرين، وذلك بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع التركي.
 

تعزيزات للجيش السوري الحر

بموازاة ذلك، واصل الجيش السوري الحر حشد قواته في محاور ناحية إعزاز شرقي عفرين، استعداداً للمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية في المدينة.

 

حقيقة انسحاب القوات الروسية من عفرين

وخلال الساعات القليلة الماضية، تضاربت الأنباء بشأن انسحاب قوة روسية من عفرين تحسبا لعملية عسكرية تركية، ففي حين أشار وزير الدفاع التركي إلى أن المسؤولين الروس أعلنوا بشكل رسمي ومن أعلى المستويات أنهم سيسحبون قواتهم في عفرين، خرج وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انسحاب المراقبين التابعين لبلاده من المنطقة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام روسية.

 

يشار هنا، إلى أن قرابة 200 عسكري روسي في قاعدة كفرجنة شمالي ريف مدينة عفرين، منذ شهر آذار الماضي.

 

والجدير بالذكر، أن وزير الدفاع التركي نور الدين جانكلي أعلن أمس الجمعة أن "العملية بدأت فعليا بقصف عبر الحدود لكن لم يتم عبور الحدود"، مضيفاً "عندما أقول فعليا لا أريد أن يكون هناك سوء فهم، العملية بدأت دون عبور للحدود"، رافضاً في الوقت نفسه تصريحات وزارة الخارجية الأميركية التي حذرت فيها من تداعيات الخطوة التركية في عفرين وطالبت أنقرة بالتركيز على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، وقال إنها تصريحات "جوفاء".