icon
التغطية الحية

الجيش الإسرائيلي يقتحم جنين واغتيال قادة "حماس" لا يزال قائماً

2022.05.18 | 12:59 دمشق

aa-20220517-27884875-27884865-ljysh_lsryyly_yutlq_lnr_l_flstyny_shmly_ldf.jpg
تسللت وحدات خاصة إسرائيلية إلى عدة أحياء داخل مخيم جنين متخفية بسيارات تحمل لوحات فلسطينية - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن الاقتحام تزامن مع اشتباكات مسلحة بين جيش الاحتلال والفلسطينيين.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن العشرات من المركبات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت مخيم جنين من عدة جهات، مؤكدة على أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً بعد أن دهمت منزل ذويه وسط اندلاع المواجهات.

وأضافت الوكالة أن القوات الإسرائيلية "تحاصر المخيم، ونشرت الجنود والقناصة فوق أسطح المنازل، في حين شوهدت طائرات "زنانة" ومروحية في سماء المدينة بالتزامن مع عملية الاقتحام".

من جانبها، نقلت قناة "الجزيرة" عن مراسلتها قولها إن مواجهات مسلحة اندلعت بين فلسطينيين قوات الاحتلال في مخيم جنين، بعد أن تسللت إلى عدة أحياء وحدات خاصة إسرائيلية متخفية بسيارات تحمل لوحات فلسطينية، من بينها حي الهدف، وأعقب ذلك اقتحام نحو 40 دورية عسكرية إسرائيلية المدينة والمخيم، ومحاصرة واقتحام عدد من المنازل.

 

 

في موازاة ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واقتحامات في مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال 17 فلسطينياً، وفق ما نقل "نادي الأسير الفلسطيني".

وأوضح "نادي الأسير" أن الاعتقالات تركزت في مدينتي الخليل وجنين، واستهدفت مجموعة من الأسرى المحررين.

اغتيال قادة "حماس" لا يزال قائماً

من جانب آخر، نقلت "هيئة البث" العبرية عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهم إن "خيار اغتيال القياديين في حركة حماس، يحيى السنوار ومحمد الضيف لا يزال مطروحاً".

وأضاف المسؤولون في جيش الاحتلال أنه "يجب الأخذ في الحسبان أن اغتيال القياديين سيؤدي إلى ردود فعل على جميع الجبهات"، دون مزيد من التفاصيل.

وأشار المسؤولون إلى أن "حماس قلقة من التصعيد في غزة، وتسعى لإثارة الوضع في الضفة، ولكن إلى حد معين".

ودعا نواب ومسؤولون وصحفيون إسرائيليون، خلال الأسابيع الأخيرة، لاغتيال السنوار، بتهمة "تحريضه على هجوم أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين في مدينة إلعاد قرب تل أبيب في 5 من أيار الماضي، في حين حذّرت "كتائب القسام" إسرائيل من "المساس بالسنوار أو أي من قادة المقاومة".

ونفّذت إسرائيل خلال السنوات الماضية عشرات عمليات الاغتيال بحق قادة فلسطينيين من مختلف الفصائل، راح ضحيتها معظم قادة الصف الأول في حركة "حماس" ومؤسسات الشيخ أحمد ياسين في العام 2004.