ملخص:
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 7 فلسطينيين واعتقال 7 آخرين خلال عملية عسكرية في بلدة قباطية بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
- العملية أسفرت عن إصابة 12 فلسطينياً، وتعتبر الاقتحام الثاني لقباطية خلال يومين.
- بالتزامن مع الهجمات على غزة، شهدت الضفة الغربية تصعيداً كبيراً، إذ قتل أكثر من 716 فلسطينياً، وأصيب أكثر من 5,750 آخرين، مع اعتقال ما يزيد على 10,700 شخص.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قتل 7 فلسطينيين واعتقال 7 آخرين بعملية عسكرية نفذها أمس الخميس، في بلدة قباطية بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش في بيان له، "خلال نشاط مشترك للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) أمس الخميس في قباطية، قضى جنود وحدة دوفديفان على 4 مسلحين خلال تبادل لإطلاق النار".
وأضاف، أن مسيرة قتالية تابعة لسلاح الجو أغارت على سيارة كانت تقل مسلحين، وقتلت 3 أشخاص منهم.
ووفقاً للبيان، اعتقل الجيش 7 مطلوبين يُشتبه بضلوعهم في ارتكاب عمليات هجومية.
وأمس الخميس، ارتفعت حصيلة ضحايا العملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في "قباطية" إلى 7 قتلى و12 جريحا، وفق مصادر فلسطينية.
إجرام جنود الاحتلال لا حدود له
— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) September 19, 2024
يرمون المواطنين من فوق سطح بناية في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين..
المشهد صعب ولا يمكن تخيل كمية الحقد والطغيان الذي وصلت إليه دولة الاحتلال pic.twitter.com/rTrz3ZRkr2
ويعد هذا الاقتحام الثاني لقباطية خلال يومين، إذ اقتحمها الجيش الإسرائيلي الأربعاء، وحاصر منزلا واعتقل مواطنا فلسطينيا قبل أن ينسحب في اليوم ذاته.
#صورة| تشييع جثامين الشــهداء الثلاثة مصطفى فيصل زكارنة (23 عامًا)، ومحمد عمر كميل (27 عامًا)، وشادي سامي زكارنة (36 عامًا) في بلدة قباطية جنوبي مدينة جنين pic.twitter.com/VKKjFNyLbu
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 20, 2024
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة بما فيها القدس؛ مما أدى إلى مقتل أكثر من 716 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و750 جريح واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و700، وفق ما أعلنته اليوم وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما أسفرت حرب إسرائيل، بدعم أميركي، على غزة عن ما يزيد على 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.