icon
التغطية الحية

الجيش الإسرائيلي يعلن عن "تمارين عسكرية" على الحدود اللبنانية تستمر لأيام

2022.09.04 | 11:33 دمشق

عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود مع لبنان (غيتي/أرشيفية)
عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود مع لبنان (غيتي/أرشيفية)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن تمارين عسكرية لقواته المسلحة على الحدود اللبنانية، سوف تستمر حتى مساء الثلاثاء المقبل، وفق ما نقلت قناة "الجزيرة"، اليوم الأحد.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قد هدد "حزب الله" اللبناني، في 22 آب الماضي، بحملة عسكرية في حال اعتدى الأخير على حقل الغاز البحري الحدودي "كاريش"، المتنازع عليه بين إسرائيل ولبنان.

وقال غانتس.إن "حرباً قد تندلع، وقتالاً لعدة أيام سوف ينشب، في حال شن حزب الله هجوماً على حقل غاز إسرائيلي". مضيفاً: "نحن أقوياء ومستعدون لهذا السيناريو لكننا لا نريد ذلك"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

تهديدات متبادلة

وتأتي تصريحات غانتس، في الوقت الذي يخوض فيه الجانبان اللبناني والإسرائيلي مفاوضات لترسيم الحدود البحرية، إثر تصاعد التوتر بينهما في حزيران الماضي، بعد محاولة إسرائيل استخراج الغاز من حقل "كاريش".

وقالت إسرائيل في الثاني من تموز الفائت، إنها "اعترضت 3 مسيرات لحزب الله كانت متّجهة إلى منطقة حقول الغاز في مياه المتوسط".

وكان الأمين العام لجماعة "حزب الله" حسن نصر الله، قد حذر إسرائيل في 9 آب الماضي، قائلاً إن "لبنان وشعبه لا يمكن بعد اليوم أن يتسامح بنهب ثرواته، ونحن جادون في هذه المعركة إلى أبعد درجات الجدية"، و"أي اعتداء على أي إنسان في لبنان لن يبقى دون عقاب أو رد".

ما دعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، لمطالبة نصر الله بتجنب ما قد يزيد التأجيج في المنطقة خلال خطاباته.

النزاع على حقول الغاز

ويشهد لبنان نزاعاً مع "إسرائيل" على منطقة بحرية تبلغ مساحتها 860 كيلومتراً مربعاً وهي غنية بالنفط والغاز، وخاضا سابقاً مفاوضات غير مباشرة لترسيم الحدود بوساطة أميركية ورعاية الأمم المتحدة.

وبين تشرين الأول 2020 وأيار 2021، عقد الطرفان خمس جولات من المحادثات في مقر الأمم المتحدة بمنطقة الناقورة جنوبي لبنان، إلا أن المحادثات جُمدت لاحقاً بسبب خلافات جوهرية.

وفي بداية شهر آب الماضي، قال مصدر لبناني رفيع المستوى إن بلاده أكدت للوسيط الأميركي آموس هوكستين تمسكها بالخط 23 الحدودي وكامل حقل "قانا" النفطي ( حقل غاز آخر في لبنان متنازع عليه مع إسرائيل) وعدم مشاركة استخراج الغاز  وعائداته مع "إسرائيل".