icon
التغطية الحية

الجيش الإسرائيلي يبث لقطات لقصف مواقع عسكرية في سوريا | فيديو

2023.04.09 | 15:17 دمشق

الجيش الإسرائيلي يبث لقطات لقصف مواقع عسكرية في سوريا
طائرة إسرائيلية بدون طيار من طراز ايتان في قاعدة تل نوف الجوية
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشر الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، لقطات تظهر لحظة استهداف إحدى طائراتها بدون طيار، لمنصة إطلاق صواريخ وأهداف عسكرية أخرى داخل الأراضي السورية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن الجيش الإسرائيلي قوله إن طائرات حربية استهدفت مواقع داخل الأراضي السورية منها قاعدة عسكرية ورادار ومواقع مدفعية استخدمتها قوات النظام السوري بعد هجوم يوم السبت.

وحمَّل الجيش الإسرائيلي النظام السوري مسؤولية الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل، لكون الانطلاق كان من داخل الأراضي السورية.

وأوضح أنّ نظام "القبة الحديدية" تمكن من اعتراض أحد الصواريخ، وسقط آخر في منطقة مفتوحة بينما فشل الثالث من عبور الحدود. ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

في السياق ذاته قالت وزارة خارجية النظام في بيان إنّ "إسرائيل شنت غارة جوية الساعة الخامسة صباحاً من هضبة الجولان"، مشيرةً إلى وقوع بعض الأضرار من جراء الغارة.

قصف صاروخي على الجولان

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية مساء أمس السبت أن 3 صواريخ أطلقت من الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل، ليرد عليها الجيش الإسرائيلي بقصف الأراضي السورية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه فعّل صافرات الإنذار جنوبي هضبة الجولان بعد سماع دوي انفجار في المنطقة.

وأوضحت "القناة 13" الإسرائيلية، أن صاروخاً سقط في الأراضي السورية وآخر في الأراضي الأردنية وثالثاً في الجولان السوري المحتل. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن دبابات الجيش الإسرائيلي ردت بقصف مواقع داخل الأراضي السورية.

وبحسب وسائل إعلام محلية سورية، فإن القصف الصاروخي الذي استهدف الجولان، مصدره تل الجموع بين مدينة نوى وبلدة تسيل التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية.

"لواء القدس" في سوريا يتبنى الهجوم

من جهتها، قالت قناة "الميادين" المقربة من "حزب الله" اللبناني، إن فصيل "لواء القدس" الموالي للنظام في سوريا، أعلن مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ على مرتفعات الجولان أمس السبت، "رداً على الاعتداءات على المسجد الأقصى".

وأضافت القناة أن "لواء القدس توعّد الكيان الإسرائيلي برد حازم من الجبهة الجنوبية في سوريا تجاه أي عدوان"، على حد زعمها.