كشف رئيس هيئة الأركان الأميركية، جوزيف دانفورد، أن بلاده تحتاج إلى تدريب ما بين 50 ألفاً إلى 60 ألفاً من القوات المحلية لضبط الأمن شمالي سوريا.
وقال دانفورد في ندوة نظمها مجلس العلاقات الخارجية، وفي مقدمتها الشأن السوري، إن تنظيم الدولة ما زال يحتفظ بوجود مهم في كل من سوريا والعراق، داعياً إلى دعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، لمحاربة فلول التنظيم. ولفت دانفور إلى أن بلاده درّبت حتى الآن نصف العدد المطلوب.
وأشار إلى أن عناصر تنظيم الدولة تتبع تكتيك حروب العصابات، على الرغم من تراجع نفوذه بشكل كبير.
وأعرب عن قلقه من أزمة اللاجئين، والمحتجزين من أفراد تنظيم الدولة لدى قوات سوريا الديمقراطية، مشدداً على "أهمية إرساء الأمن في المناطق التي يتم تطهيرها من داعش".
ولفت إلى أن لدى تركيا مخاوف شرعية على أمن حدودها مع سوريا، ولذلك أسست بلاده قبل نحو 10 أيام مع تركيا مركز عمليات مشتركة حول المنطقة، لتبديد مخاوف أنقرة.
وأوضح دانفورد أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي يشار غولر في وقت لاحق من اليوم.
وأعلن الجنرال البريطاني كريس غيكا نائب قائد التحالف الدولي، منتصف أيار الفائت، أن التحالف يهدف إلى تدريب قوات محلية قوامها ما بين 30 إلى 40 ألف مقاتل، وتمكن حتى الآن من تدريب ما بين 10 إلى 20 ألفاً من تلك القوات التابعة لقسد.