icon
التغطية الحية

الجبهة الوطنية للتحرير مستعدة للتعاون مع تركيا وتتمسك بالسلاح

2018.09.23 | 10:09 دمشق

مقاتلون من فصائل الجيش السوري الحر (الإنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر، استعدادها التام للتعاون مع الجهود التركية حول إدلب، مؤكدة عدم تخليها عن السلاح لعدم ثقتها بـ "العدو الروسي".

وثمّنت الجبهة الوطنية للتحرير في بيان صادر عنها مساء أمس السبت، "الجهد الكبير والانتصار الواضح للدبلوماسية الروسية ... في الوقت الذي تخاذل فيه المجتمع الدولي عن نصرة الشعب السوري".

وأبدت الجبهة في بيانها عدم ثقتها "بالعدو الروسي الذي ثبت للجميع عدم احترامه لأي تعهدات او اتفاقات سابقة... وارتكابه المجازر وجرائم حرب وتهجير قسري ضد أهلنا".

وأشاد البيان بالمظاهرات الشعبية التي أظهرت تمسك الشعب السوري بثورته وثوابته وإصراره على الصمود والثبات.

وشددت الجبهة الوطنية للتحرير على عدم تخليها عن سلاحها "حتى تحقق هذه الثورة العظيمة أهدافها وفي مقدمتها إسقاط النظام الدموي وكافة رموزه ونيل شعبنا لحريته وكرامته".

وأشار البيان إلى أنه ورغم "التعاون التام مع الحليف التركي في إنجاح مسعاهم لتجنيب المدنيين ويلات الحرب"، فإن الجبهة الوطنية للتحرير ستبقى حذرة "لأي غدر من طرف الروس والنظام والإيرانيين".

وأشارت الجبهة في بيانها إلى أن التصريحات الصادرة عن حلف النظام "تدل على أن هذا الاتفاق مؤقت"، مؤكدة أنها " لن تسمح لهم بأن يستغلوه لصالحهم عسكريا وميدانيا".

وتوصل الرئيسان التركي والروسي في 17 من الشهر الجاري لاتفاق في مدينة سوتشي الروسية ينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تفصل بين فصائل المعارضة وقوات النظام بحلول منتصف الشهر القادم.

وأعلن تنظيم "حراس الدين" (التابع لتنظيم القاعدة) يوم أمس السبت رفضه لاتفاق سوتشي الأخير، لأنه يهدف إلى نزع سلاح الفصائل في المنطقة بهدف القضاء عليها، واصفاً إياه بالمؤامرة.