icon
التغطية الحية

"الجبهة الشعبية" تشيّع قتلاها في دمشق و"تتوعد" تل أبيب | صور

2023.06.02 | 08:51 دمشق

تشييع قتلى "الجبهة الشعبية" في دمشق - مواقع التواصل
تشييع قتلى "الجبهة الشعبية" في دمشق - مواقع التواصل
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شيّعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"ـ القيادة العامة، يوم الخميس، قتلاها الخمسة الذي سقطوا من جراء قصف استهدف أحد مواقعها على الحدود اللبنانية السورية.

وقالت وكالة "سبوتنيك" إن موكباً لـ"الجبهة" انطلق من مشفى أمية وسط العاصمة دمشق إلى جامع الماجد على مدخل مخيم اليرموك جنوبي دمشق، ثم دُفن القتلى في "مقبرة الشهداء" بالمخيم ذاته.

واعتبر الأمين العام لـ "الجبهة" طلال ناجي، في تصريح للوكالة، أن ما وصفه بـ "العدوان" هو استمرار "لنهج الإجرام الصهيوني عبر استهداف المقاوم الفلسطيني أينما وجد (..) لطالما كانت مواقع الجبهة الشعبية في الناعمة والدامور وطرابلس والبقاع اللبناني والأراضي السورية هدفاً للعدوان الإسرائيلي".

تشييع قتلى "الجبهة الشعبية" في دمشق - مواقع التواصل

 

"الجبهة الشعبية" تهدد بالرد

من جانبه هدد عضو اللجنة المركزية لـ "الجبهة" بدر جبريل إسرائيل بالرد، مشيراً إلى أنه "سيكون دقيقاً ومدروساً وسنأتيهم من حيث لا يحتسبون"، على حد تعبيره.

وكانت "الجبهة" قد حمّلت، في بيان، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية القصف الذي استهدف مقرها في منطقة قوسايا شرقي سهل البقاع اللبناني، وأدى إلى مقتل 5 عناصر وإصابة 10 آخرين.

من جانبها، نفت إسرائيل تنفيذ الهجوم على لسان المتحدث باسم جيشها أفيخاي أدرعي، إذ قال آنذاك إن "كل الادعاءات التي يروجها الفصيل (الفلسطيني) عن هجوم إسرائيلي عارية عن الصحة".

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة

وهو فصيل فلسطيني قومي يساري، واتخذ من العاصمة السورية دمشق مقراً لقيادته. وخاض معارك ضد "الجبهة اللبنانية" خلال الحرب الأهلية اللبنانية.

وأنشئت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة"، في 24 نيسان 1968، وتزعمها منذ نشأتها أحمد جبريل حتى وفاته في 7 تموز 2021.

ارتبطت سيرة جبريل بتحالفه الاستراتيجي مع نظام الأسد الأب، بالإضافة إلى ليبيا وإيران، وبصراعه مع قيادات "منظمة التحرير الفلسطينية" عموماً، و"حركة فتح" خصوصاً"، وسخّره حافظ الأسد كأداة حارب بها من رفض تسليمه القرار الوطني الفلسطيني، ومحاصرة المخيمات الفلسطينية في لبنان بين عامي 1983 و1988، ومخيم اليرموك في دمشق منذ العام 2012.

ولم تكتفِ "الجبهة الشعبية" بمساندة النظام السوري في حصاره لمخيم اليرموك، بل تجاوزت ذلك إلى عمليات عسكرية قادتها منذ بداية العام 2012 في مناطق مختلفة بريف دمشق وغوطتيها، وتوسعت بعد ذلك إلى مدن أخرى.