icon
التغطية الحية

"الجبهة السورية" تتوعّد روسيا و"الأسد" بالثأر لـ قتلاها في عفرين

2021.09.26 | 14:56 دمشق

الجيش الوطني
رتل عسكري للجيش الوطني السوري في ريف حلب (إنترنت)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

توعّدت "الجبهة السورية للتحرير" في الجيش الوطني السوري، اليوم الأحد، روسيا ونظام الأسد بالثأر والانتقام لـ قتلى "الجبهة"، الذين قضوا بغارةٍ شنّتها طائرات حربية روسيّة على مقرّهم في منطقة عفرين شمال غربي حلب.

وقال "سيف أبو بكر" نائب القائد العام لـ"الجبهة السورية" عبر تغريدةٍ على حسابه الرسمي في "تويتر" إنّه "يعد روسيا ونظام الأسد بالانتقام لضحايا القصف الروسي على معسكر تدريب في منطقة عفرين الحدودية مع تركيا".

من جانبه قال عضو مجلس قيادة "الجبهة السورية للتحرير" مصطفى سيجري إنّ "قصف اليوم رسالة روسية واضحة للضغط على تركيا قبيل انعقاد القمة التركية - الروسية".

وأضاف "سيجري" عبر تغريدةٍ على حسابه في "تويتر" إنّ "قصف اليوم تأكيد روسي على أنه لا يوجد حدود أو خطوط حمر لإجرام روسيا بهدف تطبيق رؤيتها وأهدافها في سوريا".

وتابع "إجرام روسي متكرّر وغير مستغرب وإصرار على استهداف وضرب القوى الوطنية السورية نقضاً للتفاهمات والاتفاقيات ودعماً لإرهاب الأسد وإرهاب حزب العمل الكردستاني".

وارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها طائرات روسيا الحربيّة، اليوم الأحد، في قرية براد بريف عفرين، إلى 6 قتلى - بينهم مقاتلون مهجّرون من ريف دمشق - وأكثر من 11 جريحاً من عناصر "الجبهة السورية للتحرير".

وكانت طائرة حربية روسيّة من طراز "سيخوي 34" قد استهدفت، صباح اليوم، معسكراً تدريبياً لـ"الجبهة السورية" في قرية "براد" بمنطقة الباسوطة جنوبي عفرين، ما أدّى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف "الجبهة".

والقصف الروسي على عفرين - التي سيطر عليها الجيشان التركي والوطني السوري ضمن عملية "غصن الزيتون" - يعدّ الثاني، منذ العام 2018، فقد سبق أن شنّت طائرات حربية روسيّة، نهاية شهر آب الفائت، غارات بالصواريخ الفراغية على معسكر لـ"فيلق الشام" التابع لـ"الجبهة الوطنية للتحرير"، جنوب غربي عفرين.

اقرأ أيضاً.. لأول مرّة منذ 2018.. غارات روسيّة تستهدف منطقة عفرين

وبحسب مصادر عسكرية فإنّ منطقة شمال غربي سوريا قد تشهد "تطوراً خطيراً" على الصعيد السياسي والعسكري، في ظل تفاقم الخلاف بين تركيا وروسيا بشأن المنطقة.

تأتي هذه التطورات قبل أيام قليلة من موعد القمة التي ستُعقد، يوم الأربعاء المقبل، بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الروسيّة، وسيكون ملف إدلب أحد أبرز محاور اللقاء.