البث المباشر
شن تنظيم "الدولة" هجوماً جديداً على الجيش الوطني السوري في ريف حلب، بعد يوم فقط من اغتياله عناصر من فرقة الهندسة في مدينة الباب.
وكالة "أعماق" نشرت بياناً، جاء فيه إن عناصر التنظيم استهدفوا آلية عسكرية للجيش الوطني في قرية شمارخ التابعة لمدينة اعزاز، أمس الأحد.
وأشارت إلى أن الاستهداف تم عبر تفجير عبوة ناسفة، وقالت "أعماق" إن العملية أسفرت عن مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين.
وتأتي هذه العملية بعد يوم، من تبني التنظيم قتل عدد من عناصر الجيش الوطني السوري في كمين بريف حلب، حيث تضاف هذه العمليات إلى عمليات سابقة جرت مؤخراً في المنطقة تدل على وجود نشاط للتنظيم فيها.
وقالت "أعماق" حول عملية الباب، إن عناصر التنظيم استدرجوا عناصر هندسة متفجرات من الجيش الوطني في مدينة الباب نحو عبوة ناسفة.
وأضافت أنه بعد أن ظن عناصر الهندسة أنهم قاموا بفكها أخذوها معهم، ففجّرها عناصر التنظيم عليهم، ما أدى لتدمير آلية رباعية ومقتل ثلاثة من عناصر الهندسة.
وكانت قوات الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة الباب نعت عبر فيس بوك، المساعد زكريا استنبولي والشرطيين محمود الخالد وأيمن نقشبندني، الذين قضوا في أثناء تفكيكهم عبوة ناسفة كانت مزروعة بأحد شوارع مدينة الباب.
وقبل نحو شهر، تبنى تنظيم "الدولة" استهداف حاجز للشرطة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وقال إنه قتل وجرح ثمانية من عناصر الحاجز.
وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، قالت، حينئذ، إن عناصر من التنظيم فجروا عبوة ناسفة، في حاجز لقوات الشرطة في المدينة.
اقرأ أيضاً.. جرحى بانفجار في الباب والعثور على جثة شرطي شمال حلب
