icon
التغطية الحية

الثالثة من نوعها في سوريا.. تعليق سارق في ساحة بريف السويداء

2021.02.23 | 09:26 دمشق

80-2.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ألقى مجموعة من الأهالي في قرية نمرة بريف السويداء، القبض على شاب متهم بالسرقة، وعمدوا إلى تعليقه مكبلاً في ساحة وسط القرية.

وذكرت مصادر من القرية لموقع "السويداء 24"، أن مجموعة من أبناء القرية ألقوا القبض على الشاب "ه، ز"، ليلة الاثنين، بتهمة السرقة "جوالات، مازوت، أسلاك كهرباء"، حيث أجروا تحقيقا معه، وقالوا إنه اعترف بسرقات عديدة في القرية.

اقرأ أيضاً: بعد اتهامه بالاحتيال.. تقييد رجل على عمود وضربه في طرطوس| فيديو

وأوضحت المصادر أن الشاب من أصحاب السوابق في السرقة، وأطلق سراحه مؤخراً من السجن، لكنه لم يتوقف عن السرقة.

وأضافت أن المجموعة اقتادته إلى ساحة القرية وكبّلته وعلّقته في الساحة، كي يجعلوه "عبرة لمن اعتبر"على حد تعبيرهم، معتبرين تصرفهم عقوبة رادعة للصوص، في حين لم تقرر المجموعة التي تحتجز المتهم مصيره حتى الآن، حيث هناك من يطالب بتسليمه للشرطة، وآخرون بإطلاق سراحه.

اقرأ أيضاً: "حرامي رقم1".. تعليق سارقٍ في ساحة نوى بريف درعا |صور

وبحسب ما ذكر موقع "السويداء 24" فإن الصورة حصدت بعد نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات التعليقات المشجعة على هذا النوع من المعاقبة، مقابل تعليقات التي استنكرت التصرف مؤكدة أنه غير أخلاقي وغير إنساني وهو جريمة أيضاً، قد تدمر حياة هذا الشخص وتدفعه إلى ارتكاب جرائم أكبر.

 

الثانية-من-نوعها-في-سوريا..تعليق-سارق-في-احدى-الساحات-العامة-في-السويداء._5.jpg

 

وتعد هذه الحادثة الثالثة من نوعها خلال هذا الشهر، إذ شهدت مدن سورية حوادث مشابهة في درعا وطرطوس، حيث تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مطلع الشهر الحالي، صوراً لشابٍ عُلّق في إحدى ساحات مدينة نوى بريف درعا، وعلى صدرهِ لافتةٌ كُتب عليها "حرامي رقم 1"، بعد أن ألقي القبض عليه في أثناء محاولتهِ سرقةِ دراجةٍ ناريّة مِن أمام أحد المحال التجارية في المدينة.

اقرأ أيضاً: 57 ألف جريمة في مناطق سيطرة النظام خلال عام 2020

وفي منتصف الشهر الحالي، قيّد عدد من الأهالي في حي الرادار جنوبي طرطوس رجلاً على عامود كهرباء وانهالوا عليه ضرباً بالأحذية، بحجة قيامه بالنصب والاحتيال عليهم بملايين الليرات لأجل شراء عقارات لهم في المنطقة.

وتشهد مناطق سيطرة النظام انفلاتاً أمنياً، بالإضافة إلى انتشار "الشبيحة" الذين يقومون بجميع الأعمال المشبوهة من ترويج للمخدرات والسرقة، فضلاً عن الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه المواطنون بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض فرص العمل.