icon
التغطية الحية

التعليم العالي: مرسوم الأسد يرفع من تصنيف الجامعات السورية

2020.11.06 | 08:54 دمشق

adaab.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير التعليم العالي، في حكومة نظام الأسد، بسام إبراهيم، إن "المرسوم التشريعي رقم 310"، الذي أصدره رأس النظام بشار الأسد، أول أمس الأربعاء "يرفع من ترتيب وتصنيف الجامعات السورية مستقبلاً".

وأضاف إبراهيم أن مرسوم الأسد "شمل الجامعات الحكومية، إضافة إلى العاملين في نظام التعليم المفتوح في الجامعات عبر منحهم مكافآت"، مؤكداً أن ذلك "يمنح التحفيز لأعضاء الهيئة التدريسية ويحسّن من الجودة والاعتمادية في قطاع التعليم العالي".

وأوضح أن "المرسوم يتضمن حوافز إنتاجية علمية بحثية لأعضاء الهيئة التعليمية في الجامعات، ومكافآت لأعضاء اللجان، إضافة إلى مكافآت لإنجاز البحوث العلمية ونشرها داخلياً وخارجياً، والإشراف على رسائل الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه، وتعويضات إضافية لتكليف أعضاء الهيئة التدريسية بلجان تحكيم وتقييم رسائل الدراسات العليا".

ونوّه إلى أن "المرسوم يتضمن زيادة أجور الساعات للمحاضرين من خارج الملاك لمن يحمل الإجازة الجامعية أو الماجستير أو الدكتوراه"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الوطن" الموالية.

 

المرسوم رقم 310

ويقضي "المرسوم 310" لعام 2020، الذي أصدره رأس النظام بشار الأسد بتحديد تعويضات العبء الإداري لأعضاء الهيئة التعليمية في الجامعات، ومكافآت أعضاء اللجان، تعويض الأعمال الامتحانية وساعات التدريس.

وتحصل الكوادر الإدارية، بموجب المرسوم، على تعويض عبء إداري شهري، أعلاه 10000 ليرة سورية لنائب رئيس الجامعة، وأدناه 3000 ليرة لمدير مركز متخصص.

وبحسب المرسوم تتراوح مكافآت أعضاء لجان فحص الإنتاج العلمي والحكم على رسائل الماجستير والدكتوراه بين 4000 وحتى 20000 ليرة سورية، في حين تراوحت مكافآت الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه، وعلى مشاريع أو رسائل التخرج المنجزة بين 5000 و100000 ليرة سورية.

وحدد المرسوم أجور الساعات للمحاضرين من خارج الملاك الجامعي ويحملون الإجازة الجامعية أو الماجستير والدكتوراه بين 1000 وحتى 2000 ليرة سورية.

 

ما هو ترتيب الجامعات السورية؟

بحسب موقع ترتيب الجامعات العالمي، يتراجع مؤشر تصنيف الجامعات السورية بشكل مستمر، والتصنيف الأخير جاء متأخراً بمراحل عن تصنيف الأعوام السابقة.

وحازت جامعة دمشق على المرتبة الأولى محلياً و3578 عالمياً، وجامعة تشرين في اللاذقية على المرتبة الثانية محلياً و4613 عالمياً، وجامعة حلب في الثالثة محلياً و4877 عالمياً.

واحتل "المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا" في المرتبة 6672 عالمياً، والجامعة الافتراضية السورية في المرتبة 9434، فيما تراجعت الجامعات الخاصة إلى مراتب أبعد من ذلك، لتصل جامعة "إيبلا الخاصة" إلى المرتبة 29394 عالمياً.

ويتم تصنيف الجامعات عالمياً وفق معايير عديدة، أبرزها جودة التعليم، ومستوى الهيئة التدريسية، ونسبة الكادر التدريسي على عدد الطلاب، بالإضافة إلى إنجازات خريجي الجامعات، وحصولهم على الجوائز العالمية، كما تؤخذ الأبحاث العلمية التي تتم في هذه الجامعات بعين الاعتبار.

 

 

اقرأ أيضاً: جامعة دمشق تفرض رسوماً على استفسارات الطلاب في كلياتها