icon
التغطية الحية

البيت الأبيض لإسرائيل: اتفاقيات التطبيع ليست بديلاً عن "حل الدولتين"

2021.10.13 | 15:34 دمشق

777.jpg
وزيرا خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل، أنتوني بلينكن ويائير لابيد (AP)
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مسؤولون كبار بوزارة الخارجية الأميركية، إن اتفاقات "أبراهام" ليست بديلا عن "حل الدولتين" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على ضوء التحضير لاجتماع ثلاثي لوزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات في واشنطن اليوم.

وفي إحاطة للصحفيين عشية الاجتماع اليوم، قال مسؤولون في الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة تعمل على توسيع نطاق اتفاقات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، وتأمل أن تساعد هذه الاتفاقات في إحراز تقدم على صعيد حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وجدد المسؤولون الأميركيون تأكيدهم على أن اتفاقات التطبيع، المعروفة باسم بـ "اتفاقات أبراهام" ليست بديلاً عن مبدأ "حل الدولتين"، بحسب وكالة رويترز.

يشار إلى أن إدراة بايدن أكدت منذ البداية على التزامها بـ حل الدولتين"، بينما يعارض رئيس الحكومة الإسرائيلية قيام دولة فلسطين بشكل قاطع ويستبعد تجدد المفاوضات في المدى المنظور.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلية، يائير لابيد، بدأ أمس الثلاثاء، زيارة عمل رسمية إلى واشنطن، تستمر ثلاثة أيام، التقى فيها كبار المسؤولين في البيت الأبيض، منهم نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس ورئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي ومستشار الأمن القومي جايك سوليفان.

BJ7r3vQHY_0_0_1280_671_0_x-large.jpg
جانب من اجتماع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس مع وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، واشنطن 12 تشرينالأول/أكتوبر (يديعوت أحرونوت)

 

وبحسب الصحافة الإسرائيلية، ناقش لابيد مع مستشار الأمن القومي الأميركي خطة لتحسين الأوضاع المعيشية في قطاع غزة وفقاً لخطة "الاقتصاد مقابل الأمن"، التي طرحها لابيد قبل شهر مقابل حصول إسرائيل على الأمن عبر هدنة طويلة الأمد مع "حماس".

ومن المقرر أن يلتقي مع نظيره الأميركي أنتوني بلبنكن، وفي وقت لاحق سينضمان إلى اجتماع ثلاثي مع نظيرهما الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان.

وأشار المسؤولون الأميركيون أن الدول الثلاث ستشكل مجموعتي عمل جديدتين، تركز إحداها على التعايش الديني والأخرى على قضايا المياه والطاقة، بحسب "رويترز".

وكانت إسرائيل والإمارات وقعتا منتصف أيلول/سبتمبر 2020 اتفاق تطبيع علني للعلاقات بينهما، عُرف باسم اتفاقات "أبراهام" انضمت إليها لاحقاً البحرين، ومن ثم المغرب والسودان بدرجة أقل.

ذكرت قناة "مكان 11 "في نشرتها الإخبارية الرئيسية، الليلة الماضية، أن محادثات بلينكن-لابيد ستطرق لقضية الأوضاع في غزة وضرورة تحسين نوعية الحياة وضمان الاستقرار.

وأضافت القناة نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن فريق بايدن ما زال يعمل على إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، لتقديم الخدمات للفلسطينيين، لكن لا توجد مستجدات بشأن سير العملية.

تعارض تل أبيب هذه الخطوة بشدة، وفشلت كل محاولاتها لثني إدارة بايدن عن قرار افتتاح قنصلية للفلسطينيين في القدس، وسط حرص الحكومة الإسرائيلية على عدم توتير العلاقة واشنطن.

ومن المخطط أن يحذر بلينكن ضيفه الإسرائيلي من استمرار الاستثمارات الصينية في البنية التحتية وصناعة التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست".