ملخص
- أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن عدد الجنود الأميركيين في الشرق الأوسط بلغ حالياً نحو 40 ألف جندي، مقارنةً بـ 34 ألف جندي في الأحوال العادية.
- أكدت الولايات المتحدة أنها "تحتفظ بحق الرد" على الهجمات التي تستهدف قواتها في سوريا والعراق.
- الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل والقوات الأميركية.
- تركز الولايات المتحدة على تأمين وقف إطلاق النار كجزء من صفقة لإعادة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.
- وزير الدفاع الأميركي أعلن عن إرسال غواصة صواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط وتسريع وصول مجموعة حاملة طائرات هجومية لتعزيز القدرات العسكرية في المنطقة.
- تأتي هذه الخطوات في ظل توقعات بردود فعل انتقامية من إيران و"حزب الله" ضد إسرائيل.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن 40 ألف جندي أميركي موجودون حالياً في الشرق الأوسط، مقارنة بنحو 34 ألفاً في الأحوال العادية، مؤكدة أن الولايات المتحدة "تحتفظ بحق الرد" على الهجمات التي تستهدف قواتها في سوريا والعراق.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، توم كروسون، إن "هناك نحو 40 ألف جندي أميركي في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية في الوقت الراهن"، مضيفاً أنه "عادة ما يكون هناك نحو 34 ألف جندي في المنطقة".
من جانبها، ذكرت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن وزارة الدفاع الأميركية "تواصل مراقبة الوضع في الشرق الأوسط من كثب"، موضحة أن بلادها "عززت وضعه قوتها العسكرية وقدراتها في أرجاء الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل والقوات الأميركية".
وشددت سينغ على أن الولايات المتحدة "تظل مركزة جداً على تأمين وقف إطلاق النار، كجزء من صفقة الرهائن لإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وإنهاء الحرب في غزة".
"نحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان الذي نختاره"
ورداً على سؤال عما إذا كانت إيران ستنتقم من إسرائيل، وكيف يقيّم البنتاغون التهديدات من وكلائها في المنطقة، قالت المسؤولة الأميركية "لن ننخرط في فرضية حول ما إذا كان سيحدث ذلك ومتى".
وأوضحت أنه "ما يمكنني قوله هو أننا قمنا بزيادة وتعزيز وجودنا الإقليمي، حتى نتمكن من توجيه رسالة ردع مفادها أننا لا نريد أن نرى هذا يتسع إلى حرب إقليمية، وعندما يتعلق الأمر بالهجمات على قواتنا، نتخذ دائماً التدابير التي نحتاج إليها للرد".
وأكدت المتحدثة باسم البنتاغون أنه "إذا كان هناك أي هجمات على قواتنا، سواء في سوريا أو العراق، فإننا نحتفظ دائماً بهذا الحق في الرد في الوقت والمكان الذي نختاره".
الولايات المتحدة تعزز قواتها في الشرق الأوسط
والأحد الماضي، أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أنه أمر بإرسال غواصة صواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط، وتسريع وصول مجموعة حاملة طائرات هجومية إلى المنطقة، في إطار جهود أميركية لردع إيران ووكلائها وسط تصاعد التوتر الإقليمي.
ووفق بيان صادر عن السكرتير الصحفي للبنتاغون، أكد أوستن لنظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، التزام الولايات المتحدة باتخاذ "كل خطوة ممكنة" للدفاع عن إسرائيل.
وتعزيزاً لهذا الالتزام، أمر وزير الدفاع الأميركي مجموعة حاملة الطائرات "يو. إس. إس. أبراهام لينكولن"، المجهزة بمقاتلات من طراز "إف-35 سي"، بتسريع انتقالها إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، ما يضيف إلى القدرات التي توفرها بالفعل مجموعة حاملة الطائرات "يو. إس. إس. ثيودور روزفلت".
وبالإضافة إلى ذلك، أمر وزير الدفاع الأميركي غواصة الصواريخ الموجهة "يو. إس. إس. جورجيا" بالتوجه إلى منطقة "سنتكوم" في الشرق الأوسط أيضاً.
ويأتي تعزيز القدرات الأميركية في الشرق الأوسط في وقت تترقب فيه إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران و"حزب الله"، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في طهران في 31 تموز الماضي، والقيادي في "حزب الله" فؤاد شكر، ببيروت في 30 من الشهر نفسه.