icon
التغطية الحية

البنتاغون يعبّر عن قلقه البالغ من استهداف جنوده في العراق وسوريا

2021.07.09 | 07:05 دمشق

us_soldiers.jpg
توعدت ميلشيات عراقية مسلحة متحالفة مع إيران بالانتقام بعد هجمات أميركية - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها تشعر بقلق بالغ تجاه سلسلة من الهجمات على جنود أميركيين في العراق وسوريا خلال الأيام القليلة الماضية.

واستُهدف دبلوماسيون وجنود أمريكيون في العراق وسوريا بثلاث هجمات بالصواريخ وطائرات مسيرة خلال يوم الأربعاء وحده، وشمل ذلك سقوط 14 صاروخا على الأقل على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق التي تستضيف قوات أميركية مما أسفر عن إصابة عسكريين أميركيين اثنين.

وعلى الرغم من عدم إعلان أي جهة عن مسؤوليتها عن الهجمات، التي جاءت في إطار موجة استهداف للقوات الأميركية أو لمناطق تتمركز فيها هذه القوات في العراق وسوريا، يعتقد محللون أنها جزء من حملة تشنها فصائل مسلحة مدعومة من إيران.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إنهم "يستخدمون أسلحة فتاكة، لا أعرف ما يمكن أن تقوله سوى إنه تهديد خطير"، وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز".

وتوعدت ميلشيات عراقية مسلحة متحالفة مع إيران بالانتقام بعد هجمات أميركية على الحدود العراقية السورية أودت بحياة أربعة من عناصرها الشهر الماضي.

كما تعهد زعيم ميليشيا "كتائب سيد الشهداء" العراقية، أبو آلاء الولائي، التي تدعمها إيران، بالانتقام لمقتل أربعة من عناصره في الغارة الجوية الأميركية على الحدود السورية العراقية في 27 من حزيران الماضي، مؤكداً أنها "ستكون عملية عسكرية سيتحدث عنها الجميع".

وقال الولائي "نريد عملية تليق بهؤلاء الشهداء، حتى لو جاءت متأخرة، فإن الوقت ليس مهماً"، في إشارة إلى المقاتلين الأربعة الذين قتلوا في الغارة الأميركية، وفق ما نقلت عنه وكالة "أسوشيتد برس".

ويتزايد قلق المسؤولين العسكريين الأميركيين من ضربات الطائرات المسيرة التي استهدفت القواعد العسكرية الأميركية في العراق وسوريا، والتي كانت الأكثر شيوعاً منذ أن قتلت طائرة أميركية مسيرة قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، بالقرب من مطار بغداد العام الماضي، في خطوة أثارت غضب نواب عراقيين غالبيتهم من الشيعة، ودفعت البرلمان إلى إصدار قرار "غير ملزم" للضغط على الحكومة العراقية لإخراج القوات الأجنبية من البلاد.