جدد البنتاغون الأميركي تأكيده على العمل مع تركيا لإتمام خريطة الطريق حول مدينة منبج، واصفاً أنقرة بالشريك في حلف الناتو.
وقال روب ماننغ المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي بأن بلاده تعمل مع تركيا على إتمام وتبسيط خارطة الطريق الخاصة بالوضع في مدينة منبج بريف محافظة حلب السورية.
وأضاف ماننغ إن الولايات المتحدة تعتبر تركيا حليفاً وثيقاً وإنّ بلاده تحترم مخاوف أنقرة الأمنية.
وفي رده على سؤال بتأثير العقوبات الأميركية على وزيري العدل والداخلية التركيين أجاب ماننغ "تركيا شريكة لنا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وعلاقاتنا العسكرية معها وثيقة للغاية".
وجدد ماننغ التزام بلاده بخارطة الطريق الخاصة بمنبج ومواصلة العمل مع تركيا لضمان أمن المواطنين السوريين في منبج والحفاظ على أمن المدينة على حد قوله.
كما تطرق إلى تسيير دوريات عسكرية في مدينة منبج وقال "مسألة تسيير الدوريات المشتركة مع تركيا تحتاج إلى فترة زمنية، فهذه الخطوة بحاجة إلى النضوج، لا يمكننا الزج بأمن المنطقة في الخطر".
يذكر أن رئاسة الأركان التركية كانت قد أعلنت في حزيران الماضي عن بدء الجيشين التركي والأميركي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا والتي شاركت بعملية "درع الفرات"، ومدينة منبج، وذلك بعد الاتفاق الأميركي التركي على خارطة طريق حول منبج يتضمن إخراج مقاتلي وحدات حماية الشعب من المدينة، بالإضافة لتشكيل مجلس محلي من أبناء منبج لإدارتها.
وتأتي هذه التصريحات الأميركية بعد توتر العلاقات بين البلدين خلال الأيام القليلة الماضية على خلفية فرض الولايات المتحدة عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين على خلفية استمرار تركيا بمحاكمة القس الأميركي أندرو برونسون.