البث المباشر
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون اليوم الثلاثاء، أن عملية إعادة انتشار القوات الأميركية تتم الآن في شمالي وشمالي شرق سوريا.
وقالت الوزارة في بيان لها "إعادة انتشار للقوات الأميركية تحدث الآن في شمالي سوريا وشمالي شرقها"، دون مزيد من التفاصيل حول المواقع المحدد إعادة الانتشار بها.
في ذات السياق نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" عن مسؤول أميركي رفض الإفصاح عن هويته قوله اليوم "إن حوالي 1000 جندي أميركي من الذين انسحبوا من شمال سوريا سيعودون إلى مواقع الجيش الأميركي بالعراق والكويت وربما بالأردن أيضا".
وأضاف المسؤول "القوات الأميركية انسحبت من منطقة منبج، حيث تم إنشاء قواعد عسكرية في العام 2017"، لافتا إلى أنّ هذه القوات "تقوم بتعزيز مواقعها استعدادا لمغادرتها البلاد قريباً".
كما أشار إلى أن القوات الأميركية المتمركزة في العراق يمكن أن تقوم بعمليات عابرة للحدود ضد تنظيم "الدولة" كما حدث في السابق، إبان التحالف مع قوات سوريا الديمقراطية.
وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر قد أوضح أمس أن سحب القوات الأميركية جاء على خلفية رفض واشنطن "الانخراط في قتال مع تركيا الحليف القديم لحلف شمال الأطلسي (ناتو) نيابة عن قوات سوريا الديمقراطية".
ويأتي انسحاب القوات الأميركية بالتزامن مع إطلاق الجيش التركي والجيش الوطني السوري عملية عسكرية تحت اسم "نبع السلام"، تهدف إلى طرد مكّونات "قسد" مِن مناطق شرق الفرات، وإعادة اللاجئين السوريين (في تركيا) إلى تلك المناطق، حسب تصريحات الحكومة التركية.
وسيطر الجيشان الوطني السوري والتركي منذ انطلاق عملية "نبع السلام"، يوم الأربعاء الفائت، على مدينتي رأس العين وتل أبيض إضافةً إلى أكثر مِن 50 بلدة وقرية قُدّرت مساحتها بـ"109 كيلومترات مربعة"، بمعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى لـ"قسد".
