البث المباشر
كشفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، يوم الأربعاء، عن جسم "طائر غريب" كان يحلق فوق منطقة في الشرق الأوسط، وتمكنت طائرة درون أميركية من رصده.
ونقلت مجلة "Vice" الأميركية الكندية عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية للكونغرس، قوله إنه تم الإبلاغ عن رصد الجسم خلال العام الماضي، حيث رصدت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الأميركي من طراز "MQ-9 Reaper" في أثناء تحليقها في مهمة روتينية "جرماً معدنيًا".
وأضاف "شون إم كيركباتريك" المسؤول عن مكتب تعقب الأجسام الغريبة في وزارة الدفاع الأميركية لمجلس الشيوخ، أن الجسم الذي تم رصده كان فضياً شفافاً معدنياً ويحلق على ارتفاع 10،000 إلى 30،000 قدم في الهواء، مع سرعات عالية من الثابت مع عدم وجود عوادم حرارية يتم اكتشافها عادةً، في أثناء الطيران.
وأقر "كيركباتريك" بالمستويات "غير الإنسانية" للسرعة والتصميم للجسم المجهول الذي تم رصده، إلا أنه عاد وأكد أنه من الممكن أن تكون هناك إمكانيات عسكرية وتكنولوجية تمتلكها القوى المعادية لأميركا مجهولة لدى البنتاغون.
وقال: "جزء مما يتعين علينا القيام به بينما نرصد مثل هذه الأجسام، هو تحديد ما إذا كانت هناك علاقة لهذه الأجسام مع دول أجنبية معادية".
وأضاف: "أنا قلق بشأن ماهية هذه العلاقة، ولدي مؤشرات على أن بعضها مرتبط بقدرات أجنبية، علينا التحقق في ذلك مع شركائنا، وعندما نحصل على أدلة تدعم ذلك، سيتم تسليمها بعد ذلك إلى التحقيق".
وأشار كيركباتريك في شهادته للمناطق الجغرافية التي تحدث فيها مشاهدة أجسام طائرة غريبة أكثر من غيرها، حيث أكد وجود منشآت عسكرية أميركية.
