البث المباشر
فوض مجلس النواب المصري (البرلمان)، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بـ"الحفاظ على الأمن القومي"، وإرسال قوات خارج الحدود (ليبيا)، بعد جلسة سرية عقدت اليوم الإثنين.
وأفادت وكالة الأنباء المصرية الرسمية "أ ش أ" بأن المجلس وافق خلال جلسة سرية بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال قوات مسلحة في مهام قتالية خارج الحدود.
وأوضحت الوكالة أن مهمة القوات هي الدفاع عن الأمن القومي في الاتجاه الاستراتيجي الغربي "ليبيا" ضد ما سمتها أعمالَ الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الأجنبية إلى حين انتهاء مهمتها.
وحول موعد تحرك تلك القوات، تحدث المجلس أن "القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات"، وفق المصدر ذاته.
وقبل وقت قصير من صدور هذا التفويض البرلماني، أجرى السيسي، اتصالاً بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، انتهى إلى "التوافق على تثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا وعدم التصعيد تمهيداً للبدء في تفعيل الحوار، والحلول السياسية"، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
وبالتزامن مع قرار البرلمان المصري شهدت العاصمة التركية أنقرة، اليوم، اجتماعاً ثلاثياً بين وزير دفاع تركيا خلوصي أكار ونظيره القطري خالد العطية، ووزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا.
وأوضحت وزارة الدفاع القطرية في بيان لها بأنه تم مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى آخر المستجدات على الساحة الليبية خلال الاجتماع.
وأضاف البيان أن العطية أجرى لقاءً منفصلاً مع وزير الداخلية الليبي تناولا فيه "آخر المستجدات على الساحة الليبية".
يذكر أن الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً كان قد حقق في الفترة الأخيرة، سلسلة انتصارات مكنته من طرد قوات الجنرال خليفة حفتر، من المنطقة الغربية، ويتأهب للسيطرة على مدينة سرت.
