
صادق البرلمان التركي، الأربعاء، على تمديد إرسال القوات العسكرية إلى العراق وسوريا، عاما واحدا اعتبارا من 30 من تشرين الأول الجاري.
جاء ذلك خلال جلسة للجمعية العامة للبرلمان، حول المذكرة الرئاسية بشأن تمديد فترة إرسال القوات العسكرية التركية لإجراء عمليات عسكرية لملاحقة "الإرهابيين" في كل من العراق وسوريا.
وقال النائب عن ولاية أرضروم في حزب الحركة القومية التركي، كامل أيدن: "تركيا تعمل بشكل استباقي منذ ما يقارب 40 عامًا لمطاردة منظمة بي كا كا الإرهابية في الخارج والداخل، وتكافح جميع أنواع المنظمات الإرهابية".
وفي 8 من تشرين الأول 2019، صادق البرلمان التركي، على تمديد التفويض الممنوح لرئيس الجمهورية التركية بشأن العمليات خارج الحدود في العراق وسوريا لمدة عام اعتبارا من يوم 30 من الشهر نفسه.
ويواصل الجيش التركي إرسال مزيد مِن التعزيزات العسكرية إلى إدلب، حيث أرسل، خلال الأيام الماضية، أكثر مِن 15 رتلاً عسكرياً إلى المنطقة.
وضمّت الأرتال أكثر مِن 200 آلية عسكريّة وهندسية وسيارات تحمل ذخائر ومواد لوجستية.
كذلك أرسل الجيش التركي، نهاية شهر أيلول الفائت، سبعة أرتال عسكرية جديدة، توزّعت بين النقاط والقواعد العسكرية التركيّة في ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الفصائل العسكرية رفع الجاهزية العسكرية في كل مِن إدلب ومنطقة عمليات "درع الفرات" في ريف حلب، بناء على معلومات قدّمتها المخابرات العسكرية التركية، بوجود نية روسية لـ بدء عمل عسكري على إحدى الجبهتين.
اقرأ أيضا: إدلب اليد المؤلمة لتركيا فهل تضغط روسيا لتتنازل أنقرة في ليبيا؟