icon
التغطية الحية

الباب.. ضحايا مدنيون بإطلاق نار بين "أحرار الشام" و"فرقة الحمزة"

2018.11.10 | 12:11 دمشق

إطلاق نار بين "أحرار الشام" و"فرقة الحمزة" في مدينة الباب شرق حلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل مدني وجرح ثلاثة آخرون في مدينة الباب شرق حلب، مساء أمس الجمعة، جرّاء إطلاق نار بين مجموعتين تابعتين لـ الجيش السوري الحر إحداهما مِن "حركة أحرار الشام" والأخرى مِن "فرقة الحمزة".

وقال مصدر محلي مِن مدينة الباب لـ موقع تلفزيون سوريا، إن عناصر من مجموعة "الحوت (مِن آل خزمة)" تابعة لـ"فرقة الحمزة" أطلقت الرصاص على سيارة لـ "أحرار الشام" قرب "استراحة علّولو" على الطريق الجديد حلب - الباب، وأصابت أحد مقاتلي "الحركة" الملقّب بـ"الأسود (مِن آل الهبّاش)".

وأضاف المصدر، أن مجموعة "الحوت" أطلقت الرصاص عشوائياً على السيارة التابعة لـ"أحرار الشام" بعد هرب المقاتل منها، ما أدّى إلى مقتل المدني (إبراهيم العيسى) وإصابة ثلاثة آخرين كانوا في المنطقة، لافتاً أن المجموعة استولت على سيارة "الأحرار".

وأشار المصدر، إلى أن "حركة أحرار الشام" استعادت سيارة مقاتلها عند مفرق الأزرق غربي مدينة الباب بعد اشتباك مع مجموعة "الحوت"، وأسفر إطلاق الرصاص المتبادل بين الطرفين عن إصابة أحد مقاتلي المجموعة ويدعى (إبراهيم حمدو الصالح).

"فرقة الحمزة" تعهّدت - حسب المصدر - بتسليم العناصر المتسبّبين بإطلاق النار لـ الشرطة العسكرية في منطقة الباب، لافتاً في الوقتِ عينه، أنه لم يُعرف سبب إطلاق النار المتبادل بين الطرفين حتى اللحظة، مرجّحاً أن يكون ذلك بسبب خلافات شخصية.

وقتل ثلاثة مقاتلين بينهم قيادي مِن "حركة أحرار الشام" (التي باتت تابعة لـ "الفيلق الثالث" في الجيش السوري الحر)، بانفجار استهدف سيارة المقاتلين، نهاية شهر تشرين الأول، على طريق الأزرقي غرب مدينة الباب.

وشهدت مدينة الباب (منذ سيطرة فصائل الجيش الحر عليها في عملية "درع الفرات")، العديد مِن حالات الاقتتال بين الفصائل كان آخرها ما حصل من اشتباكات بين "أحرار الشرقية" و"فرقة الحمزة" في منطقة عفرين وانتقلت إلى مدينة الباب، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وتعتبر مدينة (الباب) أكبر مدن ريف حلب الشمالي والشرقي التي سيطرت عليها فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية ضمن عملية "درع الفرات" التي انطلقت ضد تنظيم "الدولة"، يوم الـ 24 من شهر آب عام 2016، وما تزال المدينة منذ ذلك الوقت تعاني - نوعاً ما - مِن خلل أمني أدّى لـ تفجيرات عدّة استهدفت المدنيين.