icon
التغطية الحية

الباب.. حملة واسعة لإزالة المخالفات وإنهاء حالة الفوضى

2021.10.07 | 13:54 دمشق

مدينة الباب
إزالة المخالفات في مدينة الباب شرقي حلب - 7 تشرين الأول 2021 (AlbabCity)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

بدأت الشرطة وقوى الجيش الوطني السوري، صباح اليوم الخميس، حملةً واسعة في مدينة الباب شرقي حلب، بهدف إزالة المخالفات وإنهاء حالة الفوضى في المدينة.

وأفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ قوات "غرفة القيادة الموحدة - عزم" و"الجبهة السورية للتحرير" بمشاركة ضابطة بلدية الباب والشرطة المدنيّة بدؤوا بتنفيذ حملة واسعة في مدينة الباب,

وتهدف الحملة - وفق المصادر - إلى إنهاء حالة الفوضى في مدينة الباب وخاصةً فوضى انتشار السلاح بين المدنيين، والذي تسبّب باندلاع مشاجرات مسلّحة أوقعت العديد من الضحايا.

كذلك شمِلت الحملة  تطبيق القرارات التي أصدرها المجلس المحلي في الباب، أمس، لإزالة المخالفات من "بسطات" ومحال الدرّاجات الناريّة وغيرها ونقلها إلى أماكن مخصّصة، في خطوةٍ تهدف إلى تنظيم المدينة ومنع العشوائيات.

وكان المجلس المحلي في مدينة الباب قد أصدر، أمس الأربعاء، عدة قرارات تهدف إلى إنهاء حالة الفوضى في المدينة وإزالة جميع المخالفات، وخاصةً عند "دوّار السنتر" وسط مركز المدينة، والذي شهد مشاجرات مسلّحة أكثر من مرّة.

وقرّر المجلس في تعميمات متفرّقة، منع تمركز الدرّاجات النارية والعمّال ضمن الساحات والدوارات - خاصة "دوّار السنتر" - والانتقال إلى الأماكن المخصّة خلف كراج المدينة.

كذلك منع "محلي الباب" جميع الآليات وخاصة الدرّاجات النارية ذات العجلتين، من نقل الركاب إلا من ضمن الكراج المعدّ لذلك، مشدّداً على أنّ أي مخالفة تستوجب المساءلة والمحاسبة.

ومع تزايد الإصابات بفيروس كورونا، أعلن "محلي الباب" إغلاق جميع الحدائق العامة - خاصة حديقة "دوّار السنتر" - وذلك حتى إشعار آخر، بهدف الحد من انتشار الفيروس وتجنّب الإصابات.

وأشار ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ الحملة الأخيرة لقوى الجيش الوطني وقرارات المجلس المحلي على الرغم من أنها متأخرة، إلّا أنّها "خطوة مهمة وضرورية لمدينة الباب وتُسهم في تنظيم المدينة وضبط الأمن فيها".

تأتي هذه التطورات عقبَ خلاف اندلع، في وقتٍ سابق، بين شابٍ من أهالي مدينة الباب وشبّانٍ من مهجّري

دير الزور بسبب ركن درّاجة ناريّة أمام أحد المحالّ، ليتطوّر الأمر إلى إطلاق رصاص أدّى إلى وقوع إصابات.

ودفع الشجار المسلّح الأخير في الباب، إلى اجتماع طارئ ضم قيادات الجيش الوطني السوري والشرطة المدنية والعسكرية في المدينة بالتنسيق مع المجلس المحلي، وخرجوا بالقرارات المذكورة لإنهاء حالة الفوضى في المدينة.

وكانت مدينة الباب التي يقطن فيها عشرات الآلاف من المهجّرين النازحين من مختلف المناطق السوريّة قد شهدت، خلال الأشهر الماضية، العديد من المشاجرات المسلّحة التي أدت إلى وقوع ضحايا وأضرار مادية، وذلك نتيجة انتشار السلاح بين المدنيين.

يشار إلى أنّ مدينة (الباب) تعدّ من أكبر مدن ريف حلب التي سيطرت عليها فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية ضمن عملية "درع الفرات" - انطلقت ضد تنظيم الدولة في الـ 24 من آب 2016 - وما تزال المدينة منذ ذلك الوقت تعاني مِن خلل أمني أدّى -وما يزال- إلى تفجيرات وعمليات اغتيال تستهدف المدنيين.

اقرأ أيضاً.. اقرأ أيضاً.. مدينة الباب.. "مَن لم يمت بالقصف والسيف.. مات بغيره"